شاهد بـ"اغتيال هشام بركات": الإخوان وحماس اتفقا على تصعيد العمليات الإرهابية

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 01:27 م
شاهد بـ"اغتيال هشام بركات": الإخوان وحماس اتفقا على تصعيد العمليات الإرهابية المستشار حسن فريد
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل محكمة جنايات جنوب القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، نظر سابع جلسات محاكمة 67 متهماً فى قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بينهم 51 متهمًا محبوسين.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلى، وفتحى الروينى وسكرتارية أيمن القاضى وممدوح عبد الرشيد.

 

ونادت المحكمة على شاهد الإثبات أحمد عزت، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، والذى أجرى التحريات حول الواقعة، والذى قال بعد حلف اليمن إنه أجرى التحريات حول الواقعة، وتوصلت تحرى إلى اتفاق قيادات الإخوان مع حركة حماس على وضع تصور عام لتصعيد العمليات الإرهابية والعدائية من خلال تطوير لجان العمليات النوعية، لتنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة والقضاء، والشخصيات العامة والإعلامية، والبعثات الدبلوماسية.

 

ونوه الشاهد إلى أن قيادات الإخوان الهاربة اجتمعت فى تركيا مع قيادات حماس لوضع المخطط العام لبث الفوضى فى البلاد، وتكليف المتهمين أحمد عبد الرحمن، محمد جمال وآخرين ضد البلاد من خلال محورين الأول عمل عمليات عدائية لإرباك الدولة، والثانى تنفيذ العمليات العدائية.

 

وأضاف "الشاهد" قيام المتهم أحمد طه بتشكيل مجموعات مسلحة على شكل خلايا عنقودية متخذين فى ذلك أسماء حركية، وكل مجموعة تعمل فى منعزل عن المجموعات الأخرى، وتم تشكيل مجموعة موضوع القضية تحت أشراف المتهم يحيى سيد موسى، وتشكيل مجموعات نوعية متخصصة لتحقيق أغراضها وأهداف التنظيم، من خلال تقسيم المجموعة إلى 5 مجموعات نوعية متخصصة، الأولى تولى مسئوليتها المتهم أبو القاسم على يوسف وأخرين واسمها "الدعم اللوجستى"، وكان مهمتها تقديم الدعم اللازم للمجموعات من أسلحة ومواد متفجرة، ومركبات، وقيام المتهم إبراهيم عبد المنعم بتوفير مركبات على أرقام غير صحية لتلاشى الرصد الأمنى.

 

وتابع: "المجموعة الثانية هى مجموعة الإعداد والتى يتولى مسئوليتها المتهم محمد سيد إبراهيم ويعاونه المتهم محمد الأحمدى ومهمتها إعداد دورات تدريبية فكرية لعناصر المجموعة المسلحة، لتأصيل الأفكار الجهادية، وانه بوجود أصل شرعى فى تنفيذ العمليات العدائية ضد القائمين على مؤسسات الدولة، المجموعة الثالثة هى مجموعة الرصد تولى مسئوليتها أحمد جمال حجازى وآخرين، ومهمتها رصد الأماكن الحيوية والشخصيات العامة ورجال الشرطة والقضاء والقوات المسلحة والشخصيات الإعلامة، المجموعة الرابعة تقيم الرصد ويتولى مسئوليتها المتهم محمود طاهر طايع وآخرين، ومهمتها تقيم الرصد، ورفع تقريرها للمتهم يحى موسى، والمجموعة الخامسة التصنيع والتنفيذ، وتولى مسئوليتها المتهم محمود الأحمدى وأخرين ومهمتها تصنيع العبوات التفجيرية".

 

واستكمل:" توصلت قيام القيادات الهاربية بتكليف المجوعة بأن تكلف عناصرها بعمل دورات تدريبية لعناصرها من خلال 3 محاور، الأول تدارس فكر الجهاد، وتأويل الأحكام، والتأصيل بوجود أصل شرعى لتنفيذ عمليات ضد القائمين على مؤسسات الدولة، والمحور يتم خلاله تدارس أساليب التخفى، وجمع المعلومات وكيفية استخدام البرامج الإلكترونية لكيفية استخدامها فى تنفيذ العمليات العدائية دون الرصد الأمنى".

 

وكشفت التحقيقات، أن المتهمين ينتمون للتنظيم الإرهابى المسمى بـ"أنصار بيت المقدس"، وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والشروع فى قتل مواطنين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة