أصبحت مشاكل الخصوصية ومكافحة التجسس من المشاكل التى تشغل المواطنين بشكل عام والسياسيين بشكل أكبر، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتجسس على هؤلاء السياسيين، لذا نجد أن غالبيتهم قد يمتنعون عن استخدام أجهزة معينة أو قد يستعينون بأجهزة خاصة دون غيرها وفيما يلى نرصد أبرز ما تفرضه السياسة على الأجهزة الإلكترونية كإجراءات أمنية كما يلى:
* الرئيس الأمريكى وبلاك بيرى:
كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما طوال السنوات الماضية يستخدم هاتف بلاك بيرى كونه الأعلى أمانًا، ورغم ظهور العديد من الهواتف الذكية الرائدة إلا أنه ظل يعتمد على هاتف بلاك بيرى، ليتم السماح له فى النهاية بالحصول على هاتف ذكى، لكنه ليس كأى هاتف ذكى نعرفه، حيث يتميز بقدر أعلى من الأمان كما أنه لا يمكنه التقاط الصور، ولا إرسال الرسائل النصية، ولا تشغيل الأغانى والموسيقى عليه.
*حظر ساعات أبل على وزراء بريطانيا:
كما تم منع السياسيون فى بريطانيا من ارتداء ساعة أبل apple watch خلال اجتماعات مجلس الوزراء خوفًا من اختراقها، ووفقًا لتقرير صادر عن صحيفة التليجراف، فإن الحكومة خائفة من أن يكون ميكروفون الساعة الذكية يمكن أن يستخدم للتنصت على المناقشات السياسية خصوصًا من قبل الجواسيس الروس.
*حظر الساعات الذكية بأستراليا:
كما تم منع الوزراء الاستراليين من ارتداء الساعة الذكية خلال اجتماعات مجلس الوزراء الأسترالية وقال مالكوم تيرنبول مستشار رئيس الوزراء الأسترالى إن هناك حاجة ملحة للاهتمام بأمن الاتصالات خاصة مع تزايد عدد الأجهزة الذكية من النظارات للأحذية التى توفر الاتصال بشبكة الإنترنت.
* ألمانيا تحظر استخدام هواتف آيفون:
على جانب آخر قامت ألمانيا بحظر استخدام الهواتف الذكية من طراز آيفون، وذلك على أعقاب كشف إدوارد سنودن الموظف السابق فى وكالة الأمن القومى الأمريكية عن أن الوكالة الأمريكية تتجسس على 35 دولة، ليتضح بعدها بفترة تجسس الوكالة أيضًا على هاتف المستشارة أنجيلا ميركل منذ عام 2002، ما جعل ممثلى الحزبين الرئيسين فى البرلمان الألمانى على اعتماد قانون يمنع بموجبه النواب وكبار المسئولين فى الدولة من استخدام الهواتف غير المحمية من التجسس ومن ضمنها هواتف أبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة