نشاط الرئيس والشأن المحلى يتصدران عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 08:00 ص
نشاط الرئيس والشأن المحلى يتصدران عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم السيسى
القاهرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء بنشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتناولت عددا من الموضوعات المحلية التى تشغل الرأى العام.

 

وأبرزت كافة الصحف تأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسى، دعم مصر الكامل لجهود السلام والاستقرار والتنمية فى السودان الشقيق، والسعى مع الإخوة السودانيين على هذا الطريق، كما أكد الحرص الشديد على تكثيف أوجه التعاون المشترك بين البلدين.


وتناولت كافة الصحف إشادة السيسى أمس بشجاعة الرئيس السودانى عمر البشير كرجل دولة فى اتخاذ القرارات المصيرية التى يكون من شأنها الحفاظ على مصالح السودان العليا، معربا عن تقديره لمبادراته الوطنية من أجل العمل على تحقيق وحدة الصف السودانى، وذلك فى كلمته التى ألقاها خلال مشاركته فى الجلسة الختامية للمؤتمر العام للحوار الوطنى السودانى فى الخرطوم، والتى شارك فيها رؤساء تشاد وأوغندا وموريتانيا، بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية وعدد من ممثلى الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.


وأعرب الرئيس عن ثقته فى أن حكمة الرئيس البشير المعهودة ستمكنه مجدداً من حشد كل القوى المخلصة لأبناء السودان واستكمال الطريق باتجاه تحقيق ما تم التوافق عليه فى إطار الحوار الوطنى من العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تستأنف جهود تطوير الأوضاع الاقتصادية والسياسية، والإشراف على عملية الإصلاح الدستورى، بما يضمن تحقيق آمال الشعب السودانى فى الاستقرار والسلام.


وكان الرئيس السيسى قد استهل كلمته بتوجيه التحية والتقدير للشعب السودانى، مشيرا إلى أنه يحمل من الشعب المصرى التحية والتهنئة لهم، وأكد أن الشعب المصرى سعيد بالحوار الوطنى ونتائجه الإيجابية، مؤكدا أن المصريين يتمنون للشعب السودانى كل الخير والسلام والأمن والاستقرار.
 

وأعرب الرئيس عن سعادته بمشاركته فى ختام أعمال مؤتمر الحوار الوطنى السودانى ليكون شاهدا على هذه المحطة الهامة فى تاريخ السودان الحديث، والتى جاءت بمبادرة كريمة من الرئيس السودانى عمر البشير وبعد جهد كبير بذله جميع الأشقاء فى السودان لإجراء حوار وطنى يجمع مختلف أطياف المجتمع السودانى ملتفين حول زعامة قوية ورؤية ثاقبة وهدف مشترك لإعلاء مصلحة السودان وتحقيق السلام والاستقرار فى ربوعه.
 

وأشار الرئيس إلى أن مصر أولت دوما أهمية كبرى لعلاقاتها بالسودان التى تجمعها بمصر حدود مشتركة وترابط ثقافى واندماج بشرى فريد من نوعه يضرب بجذوره فى أعماق التاريخ.


وأضاف أن مصر تحرص كل الحرص على تكثيف التعاون مع السودان والعمل على تنسيق المصلحة المشتركة فى شتى المجالات بما يسهم فى تعزيز مساعى الدولتين نحو التنمية والرخاء وبما يحقق الأمن والاستقرار للشعبين ولشعوب المنطقتين العربية والإفريقية.
 

وأعرب الرئيس عن سعادته وارتياحه لما انتهت إليه أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان من نجاح، والتى عقدت للمرة الأولى على المستوى الرئاسى فى القاهرة الأسبوع الماضى وصولا إلى التوقيع على وثيقة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، معربا عن ثقته فى أن البلدين سيبنيان على هذا النجاح معا صوب مزيد من تعميق هذا التعاون الوثيق وتوسيع حجم المصالح المشتركة بين البلدين.


وأشار إلى أن مصر دعمت جميع الجهود التى بذلتها السودان لإرساء الاستقرار والسلام فى أرجاء السودان، كما كانت مصر من أولى الدول التى رحبت بدعوتكم لإقامة حوار وطنى مجتمعى شامل يجمع كل الأحزاب والحركات والكيانات السياسية والمجتمعية فى السودان، ويعمل على ترسيخ بنية الدولة السودانية الحديثة القائمة على مبادئ المشاركة والديمقراطية بما يكفل الاستمرار فى حماية الحقوق والحريات، ويسهم فى تحقيق الأمن والرخاء لكل المواطنين السودانيين.


وأضاف أن مصر رحبت أيضا بمبادرة السودان الكريمة بالتوقيع على خارطة الطريق المقدمة من آلية الوساطة الأفريقية فى مارس الماضى، وحرصها على الاستجابة للمساعى الإقليمية والدولية الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام فى جميع أنحاء السودان، وتأكيدها على الترحيب بفتح باب الحوار لجميع القوى والفصائل السودانية.


وشدد الرئيس على استعداد مصر للقيام بكل مسعى، ولبذل كل جهد، بهدف دعم جميع السودانيين للمضى يداً بيد فى هذا الطريق.
وكان الرئيس السيسى قد عقد، فور وصوله الخرطوم، اجتماعاً مع الرئيس عمر البشير، تم خلاله التأكيد على عمق العلاقات التى تربط بين البلدين، وأهمية متابعة نتائج اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التى عقدت على المستوى الرئاسى لأول مرة فى القاهرة الأسبوع الماضى، من أجل الوصول بعلاقات التعاون المشترك إلى الآفاق التى تلبى طموحات الشعبين وتحقق المصلحة المشتركة للبلدين وفقاً لوثيقة الشراكة الإستراتيجية التى تم التوقيع عليها فى ختام أعمال اللجنة المشتركة.


ونقلت الصحف تصريحا للسفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، قال فيه إن الاجتماع تناول مناقشة نتائج مؤتمر الحوار الوطنى السودانى، حيث أكد الرئيس دعم مصر ومُساندتها لجميع الجهود التى يقوم بها الرئيس عمر البشير لتعزيز وحدة الصف وتحقيق السلام والاستقرار فى جميع أنحاء السودان.


وانضم إلى الاجتماع فى وقت لاحق الرئيس التشادى إدريس ديبى والرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، حيث تمت مناقشة آخر التطورات على الساحة الأفريقية وسبل دعم جهود إحلال السلام والاستقرار فى ربوع القارة.
 

كما تم تناول مجموعة من القضايا والتحديات التى تواجه الدول الأفريقية، حيث تم الاتفاق على زيادة التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز الجهود الأفريقية الرامية إلى التصدى للتحديات المختلفة ومواصلة عملية التنمية.


واهتمت الصحف بافتتاح الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب الجلسة المشتركة الأولى للبرلمانين «الأفريقى والعربى» التى تستضيف أعمالهما مدينة شرم الشيخ، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى .


وأكد الرئيس السيسى فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه رئيس الوزراء أن مصر تولى القضايا الأفريقية والعربية أهمية كبيرة فى إطار عضويتها فى مجلس الأمن الدولى ومجلس السلم والأمن الأفريقى، كما تعطى أولوية متقدمة للتعامل مع ظاهرة الإرهاب والتطرف بشكل شامل، وطالب بتكثيف الجهود والتعاون المشترك بين الجانبين «الأفريقى والعربى» لمحاربة واقتلاع جذور الإرهاب من دول العالم لاسيما فى سوريا والعراق وليبيا والساحل الأفريقى والصومال.
 

ودعا السيسى أعضاء البرلمان المصرى فى برلمان عموم أفريقيا إلى المزيد من الإسهام الفعال فى تبنى قضايا القارة الأفريقية والعمل المستمر للدفاع عنها وتقديم أفكار ومبادرات لدفع العمل الأفريقى المشترك للأمام.


وأكد الدكتور على عبد العال ضرورة توثيق العلاقات والتعاون المشترك بين الاتحاد البرلمانى العربى وبرلمان عموم إفريقيا، بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب العربية والأفريقية، ودعا الدول المتقدمة إلى النظر إلى مشكلات القارة الأفريقية الاقتصادية والاجتماعية والصحية بما يساعد على إنهاء هذه الأزمات المزمنة، والتوقف عن محاولات الاستغلال، وممارسة الضغوط على اقتصادات الدول الإفريقية النامية، وطالب الحكومات العربية والإفريقية بمزيد من التنسيق والتعاون لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب، وتجفيف منابعهما، بما يخدم حماية المجتمعات، من المخاطر المحدقة بها.

فيما اهتمت الصحف بعدد من الموضوعات المتنوعة، فأبرزت صحيفة "الجمهورية" حضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أمس توقيع اتفاق تسوية للمنازعات بين شركة بوابة الكويت القابضة والمصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" والمصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" وشركة الخدمة التجارية البترولية "بتروتريد" والإسكندرية للأسمدة حول أسعار الغاز، حيث تم التنازل عن الدعوى التحكيمية المقامة ضد مصر أمام المركز الدولى لتسوية منازعات الاستثمار التابع للبنك الدولى "الاكسيد"، تحت مظلة لجنة تسوية منازعات عقود الاستثمار برئاسة مجلس الوزراء.


وأكد وزير البترول، أن الاتفاق يتلاءم مع سياسات الدولة تشجيع الاستثمار وإنهاء المنازعات الاستثمارية عن طريق تسويتها بصورة ودية بين الأطراف، ويعكس العلاقات الوطيدة والتعاون المستمر بين مصر والكويت الشقيقة

واهتمت صحيفة "الأخبار"، بتأكيد مصدر مسئول بوزارة البترول فى تصريحات خاصة لها أن أرامكو السعودية أبلغت هيئة البترول شفاهة بالتوقف عن توريد شحناتها من المواد البترولية عن شهر أكتوبر دون ذكر أسباب، مؤكدا أنه لم يتم وقف الاتفاق القائم بين أرامكو وهيئة البترول، ولم يتم إلغاؤه، مشيرا إلى أن الصندوق السعودى هو الذى يقوم بسداد قيمة الصفقات لأرامكو ويتم تعامل البترول مع الصندوق وفق تسهيلات ائتمانية متفق عليها، مؤكدا أن قيمة المنتجات البترولية مدفوعة


وكانت السعودية قد وافقت على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين أرامكو وهيئة البترول.. وبموجب الاتفاق تحصل مصر شهريا على 400 ألف طن سولار و200 ألف طن بنزين.

وأبرزت "الأهرام" إعلان الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إعلان أسماء المقبولين بالإعلان الثامن ببرنامج الإسكان الاجتماعى، وذلك للمتقدمين على كل من الوحدات فى مراحل التشطيب (الكراسة الحمراء) الذين وصلت أعدادهم إلى ما يزيد على 133 ألف متقدم، والوحدات التى سيتم تسليمها خلال عام (الكراسة الزرقاء) ووصلت أعداد المتقدمين إلى ما يزيد على 242 ألف متقدم بإجمالى عدد يزيد على 375 ألف طلب، تم تقديمها من خلال مكاتب البريد المصرى على مستوى جميع محافظات الجمهورية.


وأضاف الوزير أن مكاتب البريد قامت بدورها بتسليم ملفات المواطنين للجهة المسئولة عن الفرز - وهى بنك التعمير والإسكان والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء - لتحديد الطلبات المستوفاة للشروط.


وأوضح مدبولى، أنه قد سبق مد فترة التقديم على الإعلان الثامن لمدة شهر عن الموعد المحدد لاستلام طلبات التقديم على الوحدات، وذلك لإعطاء فرصة لأكبر عدد من المواطنين للتقدم على المشروع وعدم ضياع الفرصة عليهم، حيث يُعد هذا الإعلان أكبر الإعلانات التى نشرتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية من حيث عدد الوحدات المطروحة والتى بلغ عددها ما يزيد على نصف مليون وحدة سكنية مقابل 20 - 30 ألف وحدة كان يتم الإعلان عنها فى كل الإعلانات السابقة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعه الشوان

الضغط على السيسى بالحرب الاقتصادية

يوجد ضغط على جيش مصر كى يساهم فى قتل الشعب السورى والشعب اليمنى ومصر لن تطعم شعبها بالمال الحرام الداعم للارهاب بل ستتحد مصر و روسيا مع ايران حتى تطهر الجزيرة العربيه من جنود الماسونيه الذين احتلو الارض المقدسة خاصة قطر الماسونية التى تحارب الاسلام جهارا بينما الاخرى تحارب الاسلام فى السر هى من خرب ليبيا ومن قبل سوريا وحليا اليمن فيا شعب مصر قف مع رئيسك ولا تتخلى عنه ولا تسمعو للاوجرية على اليوتيوب فهم خونة لبلادهم من اجل المال يتربصون بالرئيس اى كلمة ليصنعو منها وسوسة شيطانيه تستغل فقر الشعب المصرى كى ينقلب الفقراء على رئسهم الذى اختارة الله لهم ليكون منقذ لهم من المضايقين كما هو فى سفر اشعياء 19 يا شعب مصر نحن نعيش حصار اقتصادى امريكا تجفف مصر من الدولار كى يسقط رئيسكم لانه شريف لا يبيع وطنة من اجل البقاء على الكرسى فهو عدو للامريكان لانه ضد المخطط الماسونى الامريكى وايضا يرفض الظلم للشعب السورى واليمنى لا يريد لمصر ان تكون تابعه لاى دوله او مملكة يريد مصر حرة القرار فى السر والعلن فهى لا تقف مع الدول المتهمة بقيادة الارهاب مثلا قطر وتركيا والثلاثة الاخرى فنحن معك ياسيادة الرئيس فتوكل على الله انك على الحق المبين

عدد الردود 0

بواسطة:

عصمت السني

مصر

يوم الأربعاء انهار الدولار ووصل 11 جنيه والخميس تدخل طارق عامر بسرعة وأنقذ الدولار وبقي ب 13 جنيه لية نفسي افهم السرعة دي لية ولَكي اللة يا بلادي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة