عبد الفتاح عبد المنعم

«قطر» تشعل نار الفتنة بين «القاهرة» و«الرياض»

الخميس، 13 أكتوبر 2016 11:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظام الدوحة ينتقم للإخوان ويسعى لتنفيذ خطة للحصار الاقتصادى على مصر

حتى الآن لا أستطيع أن أفهم كيف يفكر الجهاز الإعلامى للتنظيم الدولى للإخوان، والمدعوم من دولتى قطر وتركيا الذى يتعامل مع الإعلام على طريقة «من يرقص على السلم»، فلا هو أصبح إعلاما محترما، ولا هو وصل إلى حرفية أمّ شياطين الفضائيات، وهى قناة الجزيرة، ومن لا يصدقنى عليه أن يتابع ما تقوم قنوات الإخوان ببثه عن العلاقات المصريه السعودية ومحاولة ضربها فى الصميم من خلال تقارير مزيفة وتقارير غريبة ومدفوعة الأجر وتدار بعلم دول منها قطر وتركيا ويساعد على ذلك أجهزة مخبارات أجنبية، ولهذا وجدنا النار تشتعل بين الرياض والقاهرة، وللأسف هناك من يسهم فى ذلك من كلا البلدين.
 
الزميل محمد أحمد طنطاوى كشف فى تحقيق رائع حمل عنوان «قطر تدعم الإخوان فى الوقيعة بين الشعبين المصرى والسعودى.. لجان إلكترونية للجماعة الإرهابية تعرض فيديوهات وصور تسخر من القاهرة والمملكة على خلفية المشروع الروسى فى سوريا.. ومخابرات الدوحة تكثف جهودها لإفساد العلاقات المصرية السعودية»، وقيام الجماعة الإرهابية بتنفيذ خطة من خلال اللجان الإلكترونية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة «فيس بوك» و«تويتر» عن طريق مشاركة فيديوهات وصور وعبارات من شأنها إحداث الوقيعة بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية، وتعرض سخرية الشباب السعودى من مصر، عقب التصويت على المشروع الروسى فى سوريا، وكذلك عرض فيديوهات لشباب مصرى يهاجم المملكة العربية السعودية، وينتقد محاولاتها مؤخرا بوقف الإمداد بالمواد البترولية، لخلق أزمة فى الأسواق المصرية من شأنها إحراج مؤسسات الدولة أمام الرأى العام.
 
إن المستفيد الأول من توتر العلاقات المصرية - السعودية، هو نظام الدوحة، الذى يحاول باستمرار تنفيذ خطة للحصار الاقتصادى على مصر، ودعم الجماعات الإرهابية والمجموعات المسلحة لإثارة العنف والفوضى، وتعبئة الرأى العام المصرى ضد الدولة، وتشويه صورة النظام السياسى الحاكم، وإحباط المساعى الرامية إلى التنمية والإصلاح الاقتصادى. وأن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية تحاول على مدى اليومين الماضيين شحن الرأى العام ضد المملكة العربية السعودية، واستهداف شرائح الشباب، والفئات الأقل تعليما من أجل إفساد العلاقات القوية بين مصر والسعودية، باعتبار الأخيرة الداعم الرئيسى للقاهرة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، ووقفت إلى جوار مصر فى الكثير من المحن والأزمات التى أعقبت ثورة 30 يونيو 2013 بعد محاولات جماعة الإخوان الإرهابية إثارة الفوضى وأعمال العنف ضد مؤسسات الدولة المصرية والسعى نحو إسقاط المؤسسات الأمنية، التى حافظت على تماسك وقدرة الدولة خلال الفترة الماضية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة