أعرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن قلقه إزاء الأوضاع فى أفغانستان، منوها بضرورة اتخاذ تدابير حاسمة للتعامل مع الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات.
وقال بوتين - فى حديث لوكالتى "سبوتنيك" الروسية و"إيانس" الهندية - "الوضع فى المساحة الواقعة بين الهند وروسيا يبقى متوترا، على وجه الخصوص؛ لا تزال الأوضاع فى أفغانستان تدعو للقلق، ومن الضرورى اتخاذ إجراءات حاسمة لمساعدة هذا البلد للتغلب على هذه التحديات والتهديدات مثل الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات".
وأشار إلى أن روسيا والهند متفقتان على ضرورة دعم جهود المصالحة الوطنية "على أساس القانون الدولي"، مضيفا: "بمعنى أوسع، بلدنا مستعدة لتطوير أشكال التعاون فى المنطقة المذكورة، كتلك التى تسمح بالرد السريع على التحديات الأمنية الناشئة، وإجراء بحث مشترك عن سبل احتواء التهديدات المحتملة".
وبخصوص الشأن السوري، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بسكوف أهمية الاجتماع القادم حول سوريا، والذى من المقرر أن يجمع بين وزراء خارجية روسيا وأمريكا وبعض الدول الأخرى، رافضا تقديم أى توقعات حول نتائج هذا الاجتماع.
وقال بسكوف هذه مفاوضات خبراء، وهى مهمة للغاية، باعتبار أنها من الناحية العملية تعد حاليا المنصة الوحيدة المتبقية لتبادل الآراء ومحاولات تنفيذ مناهج مشتركة".
وأضاف "سأمتنع عن تقديم أى توقعات بهذا الشأن (نتائج المحادثات)، فالوضع صعب للغاية".
وقالت الخارجية الروسية - فى وقت سابق - إن سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى ونظيره الأمريكى جون كيرى سيعقدان محادثات وزارية بمشاركة وزراء دول رئيسية فى المنطقة لبحث خطوات قادمة محتملة لخلق ظروف للتسوية السورية.
