قال اللواء شكرى الجندى، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، أنه لا يوجد خلاف بين السنة والشيعة، وهناك مخططات من دول خارجية تسعى لإحداث فتن طائفية فى الدول العربية، لاستكمال هدم الدول.
وعلق "الجندى" لـ"اليوم السابع" على إعلان وزارة الأوقاف بمنع أى احتفالات مذهبية أو طائفية بمساجد الدولة، قائلا: "لا يوجد خلاف بين السنة والشيعة ولكن هناك دول تريد استكمال فوضى الربيع العربى" على حد قوله.
وأشار "الجندى" إلى أن السنة والشيعة يؤمنون بالله ورسوله، مضيفًا :" استخبارات دول خارجية تنفذ أجنداتها من أجل عدم استقرار مصر والدول العربية".
وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، قال أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بإغلاق مسجد "الحسين" أمام المصلين والمترددين عليه ومنعهم من الدخول للصلاة بالتزامن مع ذكرى عاشوراء، تواصل المركز مع وزارة الأوقاف، والتى نفت صحة تلك الأنباء تماماً، وأكدت أنه لم يتم إغلاق مسجد الحسين أمام المصلين بالتزامن مع ذكرى عاشوراء.
وأضافت أن الدولة حريصة على حرية المعتقدات، لكنها لن تسمح بأى احتفالات مذهبية أو طائفية أو حزبية داخل أى مسجد بالدولة، حيث يُعد ذلك من أكبر المخاطر التى تواجهها الدولة فيما يسمى بـالتوظيف السياسى الدينى أو الطائفى أو المذهبى، وأنه تم إغلاق ضريح المسجد أمس كإجراء احترازى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة