5 وقائع جديدة فى مؤامرة تركيع مصر..الإخوان والبرادعى يروجون لخطة الحصار الاقتصادى .. بيان رسمى للجماعة الإرهابية يدعو لثورة 11/11 تصعيد إرهابى فى سيناء.. وصول تمويلات ضخمة للجماعات المتطرفة

الجمعة، 14 أكتوبر 2016 04:07 م
5 وقائع جديدة فى مؤامرة تركيع مصر..الإخوان والبرادعى يروجون لخطة الحصار الاقتصادى .. بيان رسمى للجماعة الإرهابية يدعو لثورة 11/11 تصعيد إرهابى فى سيناء.. وصول تمويلات ضخمة للجماعات المتطرفة محمود عزت والبرادعى
تقرير يكتبه دندراوى الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- بدأت خطة الدول المنزعجة من دور مصر الحيوى والإقليمى وتكاتفت لتأديب القاهرة و تقزيم دورها ومنح الضوء الأخضر للجماعات الإرهابية لتنفيذ عملياتها

 
الأمر لا يحتاج لقريحة العباقرة، وإنما يستطيع أى شخص عادى، استنباط حقيقة الأحداث السريعة والمتواترة التى وقعت خلال الساعات القليلة الماضية، من خلال ربط الأحداث بعضها ببعض، ليحكم ويكتشف بنفسه أن هناك مؤامرة مستحكمة لإسقاط البلاد فى وحل الفوضى، وتمكين جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم، ومن خلفها حلفائها داعش والقاعدة.
 
يمكن لك يا سيدى أن تشكك فى هذا الطرح، وهذا حقك، لكن هل من الممكن أن تستفز عقلك وتفكر فى الأحداث المتتالية والمتواترة خلال الساعات القليلة الماضية، واربط بعضها ببعض، ثم قل لنا تفسيرك؟
 

البداية:

المملكة العربية السعودية تعلن غضبها رسميا من القاهرة، لوقفها الداعم لسوريا، والحفاظ على وحدة أراضيه، ثم قرار إيقاف شركة أرامكو تصدير البترول لمصر بالمخالفة للعقد التجارى المبرم بين الطرفين، وفى نفس الوقت توقع 18 عقدا تجاريا مع تركيا، ثم اجتماع عاجل لدول الخليج بمشاركة تركيا، وخروج بيان رسمى يصنف جماعة فتح الله جول بالإرهابية.
 

الواقعة الثانية :

لم تمر ساعات على انتهاء الاجتماع الذى عقد فى المملكة العربية السعودية، وجلوس تركيا وقطر جنبا إلى جنب، حتى استيقظنا صباح اليوم الجمعة، على خبر موجع، هجوم من مجموعة إرهابية مسلحة على أحد نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعى، وعلى الفور تم الاشتباك معهم وتمكنت عناصر القوات المسلحة المصرية من قتل 15 إرهابيا وإصابة عدد منهم، فى الوقت الذى استشهد 12 وإصابة 6 من أبطال الجيش المصرى .
 
عناصر القوات المسلحة المصرية فى سيناء
الجيش المصرى فى سيناء
 

الثالثة:

جماعة الإخوان الإرهابية تخرج علينا ظهر اليوم الجمعة ببيان رسمى تدعو فيه ثوار 25 يناير للثورة، وتقزيم القوات المسلحة المصرية يوم 11/11، وتكرر نفس الأسطوانة المشروخة المكررة والتى ترددت ملايين المرات على أسماع المصريين وصدقوها كثيرا، من أن الفساد منتشر والغلاء طحن عظام الغلابة، والجيش المصرى زاد من إفقار العباد، وكأن جماعة الإخوان التى قتلت وفجرت وحرقت ومارست كل أنواع الخيانة، ستنقذ مصر؟!
 
جماعة الإخوان
 
جماعة الإخوان، تدعو رسميا لثورة 11/11، ليعى المصريين أن حالة التأجيج فى الشارع من شائعات خطيرة واختفاء السلع، وفيديو سائق "التوك توك" إنما أمور مدبرة، ويقف وراءها الإخوان، ليتأكد أعضاء فرقة المتعاطفين المشككين دائما فى وجود مؤامرات ضخمة تحاك ضد هذا الوطن، أن الإخوان وراء كل هذه الأزمات، مع الاعتراف بضعف الرقابة الشديد، وأداء الحكومة الضعيف والمرتعش، ولكن يبقى السؤال، من يثق فى جماعة إرهابية ويضع يده فى أيادى أعضائها الملطخة بدماء الأبرياء من شرفاء هذا الوطن؟!
 
 

الرابعة:

فى نفس الوقت الذى أصدرت فيه جماعة الإخوان الإرهابية بيانها تدعو فيه لثورة 11/11، فوجئنا بالدكتور محمد البرادعى، المبشر بالخراب دائما، بتويتة على حسابه الخاص قال فيها نصا :"رحم الله كل نفس ذهبت لخالقها، هل من عاقل يخرجنا من ظلام الكراهية والعنف المتبادل إلى نور التسامح والعيش المشترك، درءا لحريق لا يبقى ولا يذر؟"
 
محمد البرادعى
 
فهل صدفة يخرج البرادعى بكتابة التويتة فى نفس توقيت صدور بيان الجماعة الإرهابية؟ وهل من المنطق أن يساوى المبشر بالحرية والديمقراطية التى دمرت البلاد، بين أبناء الجيش الذين يدافعون عن أرض وعرض وشرف الوطن وبين إرهابيين؟ وكيف لشخص خرج على المعاش ويجلس فى المنتجعات السياحية النمساوية يتنقل بين أمريكا وأوروبا أن يتحدث باسم مصر؟ 
 
 

الخامسة:

رصدت الأجهزة الأمنية خلال الساعات القليلة الماضية وصول تمويلات ضخمة لجماعات وأفراد، وحركات، وجمعيات حقوقية، للعمل على تأجيج الشارع والدعوة لإثارة القلاقل، والإطاحة بالنظام الحالى، لتسقط البلاد فى فخ الفوضى، والانهيار التام، ومذابح لن تشهد مثلها البلاد من قبل، حيث سيصبح القتل حسب الهوية، وستشتعل نيران الفتن.
 
جماعة الإخوان الارهابية
 
نعم، بدأت خطة الدول المنزعجة من دور مصر الحيوى والإقليمى، وتكاتفوا لتأديب القاهرة، وتقزيم دورها، وإنزال كل أدوات العقاب للنظام المصرى، ومنح الضوء الأخضر للجماعات الإرهابية لتنفيذ عملياتها سواء الإخوان وحماس أو داعش، بجانب الحصار الاقتصادى.
 
هكذا اتضحت الصورة كاملة، للمتعاطفين مع سائق التوك توك، المحدد ظهوره بالثانية، ليشكل مع باقى الوقائع سيناريو المؤامرة المكشوف للأعمياء قبل المبصرين، ضد مصر، شعبا، وأرضا وحصنا، فهل يسلم المصريين الراية وينساقون وراء الدعوات لتدمير بلادهم لمجرد ارتفاع أسعار بسكوت "اللوكر"؟!
 

محمود عزت










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة