واصل أهالى عزبة شيكارة التابعة لمركز المحلة قطع طريق المحلة وكفر فيالة والكمالية واستمرار وضع الجثث داخل سيارات الإسعاف بمدخل القرية رافضين دفنها إلا بعد إزالة منازل المتهمين. وتم هدم منزل مكون من طابقين وأحد المخازن التى يتم تخزين الأرز الشعير بها، ومبنى أخر مكون من طابق واحد داخل الأراضى الزراعية فى محاولة لتهدئة الأوضاع داخل القرية، إلا أن أهالى الضحايا رفضوا دفن الجثث إلا بعد إزالة 4 منازل أخرى داخل القرية ملك أسرة المتهمين، ويحاول اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية اقناع الأهالى بدفن الجثث إلا أنهم يرفضون رفضا قاطعا إلا بعد إزالة المبانى لسطح الأرض.
ووجه مدير الأمن عدة تحذيرات لهم بضرورة فتح الطريق ودفن الجثث إلا أن الأهالى أصروا على موقفهم.
وأكد مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" أن أحداث الواقعة ترجع لرفض عائلة حمد جلسة الصلح مع عائلة الصعيدى منذ شهرين فى محاولة للتفاوض لانهاء الخلاف بين العائلتين إثر مقتل والدة المجنى عليهم الهريدى محمد على السيد وشهرته "الصعيدى" وشقيقه "محمد"، وتم القبض على 4 من عائلة حمد وحكم على أحدهم بالمؤبد والثانى بعشر سنوات واثنين 5 سنوات، وقاموا بعمل إعادة إجراءات دون علم الطرف الثانى وتدخل بعض العقلاء لأنهاء الخلاف بين العائلتين وحكمت اللجنة العرفية بأن يقوم الطرف المتهم بسداد نصف مليون جنيه دية للمجنى عليهم إلا أنهم رفضوا قرار اللجنة، وتصاعدت الخلافات بين العائلتين.
وأضاف المصدر الأمنى أنه وأثناء إقامة حفل زفاف بالعزبة أمس الخميس نشبت مشادة كلامية بين الطرفين تطورت لمشاجرة بالأسلحة البيضاء، وعقد المتهمون العزم على التخلص من المجنى عليهم واعتدوا عليهم بالأسلحة البيضاء مما تسبب فى مقتل 3وإصابة 2 آخرين هما إبراهيم محمد الصعيدى بقطع أوتار اليد، بينما أصيب على عماد بدير حمد بجرح نافذ بالصدر والبطن وتم نقله لمستشفى سمنود المركزى
انتقل أحمد نجيب رئيس نيابة مركز المحلة لمعاينة الجثث وقرر ندب الطب الشرعى لتشريح الجثث لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن فى المحضر 11880إدارى مركز المحلة، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لضبط 4متهمين هاربين بينما تحاول الأجهزة الأمنية إقناع أهالى المتوفين بدفن الجثث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة