دعا الشيخ أبو اسحاق الحوينى، الداعية السلفى، لعدم خروج المرأة من منزلها لإعداد ما أسماه جيل التمكين، مشددا على "أن المرأة يجب أن تكون فى منزلها لتربية أولادها وأنه لا يمكن أن توفر فرصة عمل لامرأة وتأخذ وظيفة رجل". فيما تساءل الدكتور عمرو حمروش عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب عن الأسباب المانعة لخروج السيدات من منزلهن.
وقال الحوينى فى فتوى له تم نشره على الموقع الرسمى للشيخ على "فيس بوك": "لا بد من وجود الأم فى بيتها لتربى أولادها تربية صالحة وتساهم فى إعداد جيل التمكين، والوالد يجب عليه أن يقدم عذره لله عزوجل، إذا كان قد فرط هو بسبب تفريط أبيه -هذه فرضية- فلا يفرط فى ولده، فيجب على الأب تربية أولاده".
وأضاف الحوينى :"إن محن الأبناء ما بين الأب والأم تتلخص فى سفر الوالد، أو كثرة عمله وانشغاله عن ولده، وفى عمل المرأة وتركها لمنزلها، ونحن نقول: أدخلوا النساء البيوت مرة أخرى وأعطوهن الراتب وهن فى البيوت، أو أعطوهن نصف الراتب، وخذوا النصف الآخر وأعطوه للشباب ليقوموا مقامهن".
وتابع:"إن الرجل هو المسئول عن الإنفاق على البيت، فكيف توفر الفرصة لامرأة وتأخذ وظيفة رجل، إذاً: الرجل يعمل ماذا؟ ويصرف من أين؟ هو الذى فى يده القوامة، وشطر القوامة أن ينفق على المرأة، والمرأة ليس عليها ذلك،وإذا كان العمل موفراً للمرأة ويحرم منه الرجل، فما هى النتيجة؟ تجد الرجل يدور،يريد أن ينفق فيبدأ بالانحراف فينضم لأى عصابة من العصابات، فهذا كله فيه فساد فى المجتمع".
من جانبه قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إن عمل المرأة ليس محرما طالما أنها التزمت بالآداب العامة وأخلاقيات المجتمع.
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن المرأة تخرج للعمل سواء فى القطاع الحكومى أو الخاص طلبا للرزق والحصول على المال ولتحمل المسئولية، وهناك نماذج كثيرة للنساء يخرجن للعمل من أجل مساعدة ازواجهن وبالتالى لا يمكن تحريم هذا الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة