احتفظت محافظة القاهرة، للعام الخامس على التوالى بمركزها ضمن أبرز خمس مدن في الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث عدد السائحين الذين يقيمون لليلة واحدة أو أكثر وفقاً لمؤشر ماستركارد لأبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم لعام 2016.
وسجلت القاهرة معدل نمو بلغ 1,5% من حيث عدد السائحين الذين يبيتون ليلة واحدة أو أكثر عام 2015/2016، وجاءت فى المركز الخامس ضمن أبرز 10 وجهات سياحية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
أظهر المؤشر أن حجم إنفاق السائحين اللذين قضوا ليلة واحدة أو أكثر فى القاهرة بلغ 1.1 مليار دولار خلال 2016 متجاوزا الأسواق الأسرع نموا مثل كيب تاون (نسبة نمو 6,2٪ في عدد الزائرين الذين قضوا ليلة أو أكثر وبحجم إنفاق مليار دولار) والدار البيضاء (بنسبة نمو 14,5٪ في عدد الزائرين الذين قضوا ليلة أو أكثر وبحجم إنفاق بلغ 0,6 مليار دولار).
ولا يقتصر دور المؤشر على تصنيف أكثر من 132 مدينة تستقطب السياح من جميع أنحاء العالم، بل يتنبأ أيضاً بعدد الزوار المرتقبين ويقدم أرقاما تقديرية لحجم الإنفاق المالى المتوقع لعام 2016، بينما يقدم تحليلاً تفصيلياً لأسلوب السفر والإنفاق فى أنحاء العالم.
ومع استمرار نمو السفر والإنفاق فى الخارج بوتيرة أسرع من نمو الناتج المحلي الإجمالى العالمى، لا تزال مدن العالم محركاً هاماً للنمو الاقتصادى الشامل.
ويؤكد مؤشر "ماستركارد" أن 98% من زائرى القاهرة يأتون إليها بهدف الترفيه إلى جانب أغراض أخرى، حيث سجلت معدلات الزيارة أعلى مستوى لها في شهري يوليو وأغسطس.
وتأتى الدوحة، وجدة وعمّان كأكبر ثلاث مدن من حيث أعداد السياحة الوافدة إلى القاهرة، تليهم لندن وروما.
وبالرغم من انخفاض عدد الزائرين الوافدين من الدوحة وجدة فى الفترة ما بين 2015 و2016، فقد ازداد عدد الوافدين من لندن وروما بنسبة 27.4% و21.2% على التوالى.
كما تتمتع القاهرة بتنوع السائحين، حيث بلغت نسبة الزائرين من خارج المنطقة 82%. وعلى مستوى أشمل بالنسبة للدول؛ فقد تصدرت روسيا قائمة الدول من حيث عدد الزائرين بنسبة 32%، وتليها المملكة المتحدة وألمانيا بنفس نسبة النمو التى بلغت 9%، ثم إيطاليا بنسبة نمو 4%، والسعودية بنسبة 3%.
وتعليقاً على ذلك، قال مجدى حسن، مدير عام مصر وشمال أفريقيا- شركة ماستركارد، إنّ السياحة كانت ولاتزال قطاعا حيويا بالنسبة للاقتصاد المصرى، كما أن حجم إنفاق السائح الذي يقضي ليلة واحدة أو أكثر فى القاهرة مقارنة بالأسواق الأخرى في المنطقة يُعد مؤشراً على قوة القطاع السياحى والطلب المتواصل على تنوع الخيارات السياحية المتميزة فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة