بالصور.. من هم أشهر ملاك أندية البريميرليج؟

الأحد، 16 أكتوبر 2016 10:00 ص
بالصور.. من هم أشهر ملاك أندية البريميرليج؟ أشهر مالكى أندية البريميرليج
كتب - هشام البلك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح الدورى الإنجليزى الممتاز فى السنوات الأخيرة مثل مسرح كبير يقف على  خشبته العديد والكثير من النجوم، الذين لم يقتصروا فقط على اللاعبين، ولكنهم شملوا أيضًا مدربى الأندية بل امتد الأمر أحيانًا ليشمل رؤساء هذه الأندية، الذين أصبحوا علامات بارزة فى المسابقة الإنجليزية، وأصبحت أخبارهم تهم الجماهير كما لو كانوا هم من يداعبون الكرة فى المستطيل الأخضر.
 
 
ونشرت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية تقريرًا عن أشهر رؤساء أندية البريميرليج، الذين يغدقون أموالهم الوفيرة على هذه الأندية، لشراء لاعبين جدد والمنافسة على اللقب الأغلى فى العالم، وهو ما نرصده لكم كالتالى:
 

أرسنال

 
تنقسم ملكية النادى بين شركة "كرونك سبورتس إنتر برايسس" المملوكة لرجل الأعمال الأمريكى ستان كرونك وله (67.05%) من أسهم النادى، وشركة "وايت سيكيوريتيس" المملوكة لأليشير عثمانوف، وله (30.04%) من أسهم النادى، بينما تتوزع نسبة 2.91% على أشخاص آخرين.
 
كرونك الذى يمتلك ناديًا يلعب فى دوري هوكى الجليد الأمريكى، وآخر يلعب فى دوري كرة القدم الأمريكية،  يأتى فى المركز الـ 55 بقائمة أغنى الشخصيات الأمريكية، بينما يعتبر عثمانوف عملاق صناعة الحديد الخام فى روسيا، ويمتلك ثروة تبلغ 13.6 مليار جنيه إسترلينى.
 
 
 

تشيلسى

 
يعتبر الملياردير الروسى رومان ابراموفيتش بعدما اشترى النادى فى 2003، وحوله إلى أحد عمالقة كرة القدم فى العالم، حيث يعتبر الرجل صاحب الـ 49 عامًا من أغنى الشخصيات فى العالم، وساهمت أمواله فى جلب عدد كبير من النجوم للنادى، تمكنوا من قيادته للفوز بالعديد من الألقاب أبرزها لقبى البريميرليج، ودوري أبطال أوروبا.
 
 
 

هال سيتى

 
رجل الأعمال المصرى عاصم علام الذى وصفته الصحيفة الإنجليزية بأنه "هارب من وطنه"، هو مالك نادى هال سيتى، الذى يضم بين صفوفه مواطنه أحمد المحمدى، حيث فر علام من مصر فى عام 1968، متجهًا إلى "هامبرسايد" فى إنجلترا، وعمل فى بناء أحواض السفن، ولكنه أصبح شخصًا غير مرغوب فيه فى النادى الإنجليزى خلال الفترة الأخيرة، بعد محاولاته لتغيير اسم النادى إلى "هال تايجرز"، وإنشاء ميزانية جديدة لا تحتوى على اسم "هال"، ومنذ توليه مهمة رئاسة النادى فى 2010، أنفق ما يقرب من  70 مليون جنيه إسترلينى على النادى.
 
 
 

ليستر سيتى

 
أصبح الملياردير التايلاندى فيتشاى سريفادانابرابا من المشاهير فى كرة القدم العالمية، وذلك بعدما ساهم فى التتويج التاريخى للثعالب بلقب البريميرليج فى الموسم الماضى، فى حدث مفاجئ للعالم بأسره، حيث يعد الرجل من أغنى الشخصيات فى بلاده، نظرًا لاستثماراته الكثيرة، والتى بدأت بـ"دكان" صغير، وتحولت إلى ثروة طائلة، استغلها فى بناء مستشفى للأطفال فى ليستر بتكلفة 2 مليون إسترلينى، كما أنه أهدى كل لاعب فى الفريق سيارة "بى إم دابليو" بقيمة 32 ألف جنيه إسترلينى، مكافأة لهم بعد إنجاز البريميرليج.
 
ويعتبر نزوله بالطائرة المروحية فى منتصف ملعب "كينج باور" معقل الفريق، من أهم أسباب شهرته.
 
 
 
ليفربول
 
تمتلكه شركة "فينواى سبورتس جروب" الأمريكية، حيث يشارك فى ملكية النادى جون هينرى، توم وارنر ومايك جوردون، منذ عام 2010، ويمتلك هنرى وحده ثورة تصل إلى 2 مليار إسترلينى، فيما يمتلك وارنر 400 مليون إسترلينى، وكان المستشار الشخصى الخاص بالرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون.
 
 
 
 

مانشستر سيتى

 
على طريقة تشيلسى، قام الملياردير الإماراتى منصور بن زايد آل نهيان بشراء السيتى فى 2008، وحوله إلى أحد عمالقة كرة القدم العالمية، حيث عكف نائب رئيس الوزراء الإماراتى على شراء عدد كبير من أبرز نجوم اللعبة، وساهم ذلك فى تتويج الفريق بلقب البريميرليج فى 2012، لأول مرة منذ 44 عاماً.
 
ورغم أن عمره لم يتخط الـ 46 عاماً، إلا أن ثروة بن زايد تتخطى الـ 20 مليار إسترلينى، إلى جانب حصص كبيرة فى عدد من الشركات الكبرى فى العالم، ولكنه باع فى العام الماضى حصة بنسبة 13.79% من أسهم النادى لشركة "سى إم سى فوتبول" الصينية، بقيمة 265 مليون إسترلينى، والمثير أنه نفس المبلغ الذى دفعه لشراء النادى قبل 8 أعوام، مما يعنى أنه حقق أرباحاً طائلة، طوال هذه الفترة.
 
 
 
 

مانشستر يونايتد

 
يعتبر النادى الملقب بالشياطين الحمر مملوكًا لشركة "ريد فوتبول" التى تؤول ملكيتها لعائلة "جليزر" الأمريكية، حيث قام مالكولم جليزلا بشراء النادى فى 2005، ولكن بعد وفاته فى العام التالى، تولى نجليه جويل وأفرام.
 
 
 
 

ستوك سيتى

 
النادى الذى يضم بين صفوفه النجم المصرى الشاب رمضان صبحى، تمتلكه شركة “bet365”، للمراهنات، والتى تؤول ملكيتها لدينيس كوتس وابنته بيتر كوتس، التى تدير النادى، حيث بدأت الشركة باستثمارات قليلة، ولكنها تحولت إلى كيان عملاق على الإنترنت برأس مال يبلغ 15 مليون إسترلينى، فى غضون 16 عاماً. 
 
 
 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة