شريهان أبو الحسن:مصر لا تحتاج إلى تصدير اليأس فى هذا التوقيت..ست الحسن لمروجى الإحباط: قبل التنظير ابتدى بنفسك.. الست المصرية تفكر فى بدائل ولا تدعم الإحباطات.. والمرأة هى الأساس ومصر ساندة على ستاتها

الأحد، 16 أكتوبر 2016 09:02 م
شريهان أبو الحسن:مصر لا تحتاج إلى تصدير اليأس فى هذا التوقيت..ست الحسن لمروجى الإحباط: قبل التنظير ابتدى بنفسك.. الست المصرية تفكر فى بدائل ولا تدعم الإحباطات.. والمرأة هى الأساس ومصر ساندة على ستاتها شريهان أبو الحسن
كتب سمير حسنى – محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الإعلامية شريهان أبو الحسن، إن مصر فى هذا التوقيت لا تحتاج إلى أن نصّدر لها الإحباط والكآبة والنقد الدائم، مشيرةً إلى أنه قبل أن نعاتب ونلوم وننتقد ونصدّر سلبيات، يجب أن نعرف أننا نحن "البلد".
 
وأضافت خلال تقديمها برنامج "ست الحسن"، على فضائية  "on E": إحنا اللى بنعمل الحلو وإحنا بنعمل البلد، ومفيش حد أبدًا معاه عصا موسى"، موضحة أن الناس فى أكبر دول العالم غنى واستقرار وثقافة يعملون.
 

قبل التنظير ابتدى بنفسك

 
وأشارت شريهان أبو الحسن، إلى أنه يجب أن ننظر إلى أنفسنا، وماذا فعلنا، اشتغلنا صح ولا بس اتكلمنا إنه مفيش فرص عمل، أنتجنا بجد وأصرينا ومضيعناش ساعات العمل اللى مفروض نطلع منتج معين فى وقت معين؟، ولا بنتكلم فقط عن الفساد والبيروقراطية؟، هل إحنا ابتدينا بنفسنا؟"، موضحة أن لو لم نبدأ بأنفسنا لا شىء سيتغير، ولكى يكون الوضع أفضل لا يكون فى يوم وليلة ولكن بسنوات طويلة، تبدأ بعملنا وعرقنا.
 
وتابعت: "طول الوقت نتكلم عن أننا عاوزين نزرع، طب يلا خد فدادين فى المشروعات الجديدة، عشان الحال ينصلح لازم نبتدى بنفسنا"، مؤكدة أن الست المصرية عليها دور كبير جدًا، والمفروض هو ما نقوم به فى ذلك الوقت.
 
وأوضحت أن الست المصرية هى التى لا تصدّر إحباطا وكآبة، مردفة: "لو أبوك وأمك على قد حالهم وناس غلابة مش هتكلم الناس عن أنهم مش مكفينك، لأنهم أبوك وأمك حتى لو كانوا ناس غلابة، لأنك لازم توقف جنبهم".
 
واستطردت: "مفيش حاجة هتتحرك لوحدها، ومفيش حاجة هتتحرك بتصدير الكلام المحبط، لأن بلدنا هتبقى خسرانة وإحنا هنبقى خسرانين، إحنا عندنا بلاد كبيرة بناسها"، مردفة: "هنخرج من اللى إحنا فيه، لما تكملوا بإصرار وتربوا أولادكم على حاجات مهمة، مش ينفع نلوم طول الوقت، لأنه لا يعطى أى نتيجة على الإطلاق، ولكن ما يقوم بالتحريك، هو دور الست التى تربى وتثقف وتوعى، لأنها تحرك البلد لقدام، الست المصرية تقدر تعمل حاجات كتير أوى".
 
وشددت شريهان أبو الحسن، على أنه ليس لدينا بدائل إلا أننا نفضل شغالين ومصممين حتى نصل لمنطقة النور التى نريدها، مضيفة: "إحنا بنلوم مين، إذا كان البلد دى إحنا".
 
وأكدت أن كل مواطن عليه دور يقوم به، ونرى مشروعات محترمة وراء أفكار نبيلة، مثل مستشفى بهية لعلاج سرطان الثدى، متسائلة: "كام واحد يقدر يعمل زى الأسرة اللى عملت المشروع ده؟، قبل ما تنظّر ابتدى بنفسك وشوف تقدر تعمل ايه".
 
ولفتت شريهان أبو الحسن، إلى أن الست المصرية طول الوقت عينها على بلدها وأولادها، مؤكدة أننا عندما نصّدر وجعا وألما لم نكسب، والست المصرية كما هى طول الوقت تكافح وتتعب، نجدها فى الأزمات تصرخ بأعلى صوتها بأن البلد ستظل عظيمة.
 
 

الست المصرية تفكر فى بدائل ولا تصدّر إحباطات

 
وذكرت أن الست المصرية تفكر فى بدائل وتساعد ولا تقوم بتصدير إحباطات، لأنها العصب والوتد، حيث عندما تحبط الجميع يحبط، مستطردة: "الست المصرية بتضحى بعيالها عن طيب خاطر عشان البلد دى ما توقعش أبدًا".
 
وأكدت الإعلامية شريهان أبو الحسن، أن مصر لا تحتاج إلى تصدير الإحباط واليأس وعدم الأمل وتوجيه النقد الدائم فى هذا التوقيت، قائلة: "ليس من المفترض أن تكون هذه هى الروح التى نتكلم بها عن بلدنا فى هذا التوقيت".
 
وطالبت بمعرفة مفهوم ومعنى كلمة البلد، ودراسة المجهود والعمل الذى وصلنا إليه قبل تصدير العتاب والسلبيات، متسائلة: "هل بدأنا بأنفسنا قبل حالة الإحباط والنقد الدائم؟، وعشان حالنا ينصلح لازم نبدأ بأنفسنا".
المرأة هى الأساس ومصر ساندة على ستاتها
 
وأشادت الإعلامية شريهان أبو الحسن، بالست المصرية التى أكدت أنها تعمل جاهدة على توفير متطلبات أسرتها من خلال العمل الجاد، دون الاعتماد على المساعدات، قائلة: "ستات بيتعبوا وبيشقوا علشان يجيلهم قرش ثابت ومايتحوجوش.. هو ده النموذج اللى عاوزين الست المصرية تمسك فيه"، داعية بعض المشككين ومروجى الإحباط للمجتمع بالبدء بأنفسهم بالابتعاد عن الإحباطات مضيفة: "قبل التنظير ابتدى بنفسك".
وحذرت الإعلامية شريهان أبو الحسن، من تصدير مشاهد الألم والإحباط طوال الوقت، مؤكدة: الكل هايخسر مش هايكسب"، مضيفة: المرأة هى الأساس ومصر ساندة على ستاتها".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة