أعربت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي عن بالغ تقديرها للمبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري على الدعم المتجدد لمبادرات التنمية الشاملة التي تبنتها مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية في مصر، والإسهامات المؤثرة للنهوض بأوضاع المجتمعات الريفية والخروج بها من دائرة الفقر.
جاء ذلك فى بيان للوزارة بمناسبة افتتاح مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية اليوم الأحد مشروع تطوير قرية المخزن في مركز قوص بمحافظة قنا، وقد تم تنفيذ المشروع بالتعاون بين المبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري والتي قدمت تمويلات تقدر بـ9 ملايين جنيه مصري ومؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية.
وأوضحت والي ، التي شاركت في إطلاق المشروع أواخر عام 2014، أنه يعد مثالاً يحتذى به في نموذج الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص، والتي تحرص على إقامة وتنفيذ المشروعات التنموية ذات المردود الإيجابي المباشر على المجتمع المحلي، ولا سيما في القرى والمجتمعات الريفية التي تقع تحت وطأة الفقر.
واستغرق تنفيذ المشروع عامين وأثمر عن تجديد مدرسة وتأثيث كافة فصولها وبناء معامل وتزويد الطلاب بالأدوات المدرسية من خلال توزيع 1400 حقيبة مدرسية بالتزامن مع العام الدراسي الجديد ، وتجديد مركز للرعاية الصحية وتزويده بالمعدات والأجهزة الطبية المتطورة لخدمة 20 ألف مواطن من أبناء قرية المخزن والقرى المحيطة بها، وبناء منازل لأكثر من 35 أسرة، فضلاً عن توفير فرص العمل لأبناء المجتمع المحلي بهذه القرية بالإضافة إلى إنشاء مخبز نصف آلي بطاقة إنتاجية تبلغ 4 آلاف رغيف يوميًا.
ومن جانبها أكدت عادلة الساير ،رئيس المبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري، أن الدعم الذي قدمته وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي والتعاون مع كيان بارز مثل مؤسسة المجموعة المالية هيرميس يمثل الركائز الأساسية لنجاح مشروعات المبادرة التي تركز على مواجهة التحديات التي تعرقل نمو المجتمعات الفقيرة من خلال العمل وفقًا للإطار السليم للتنمية الشاملة.
وكشفت الساير أن العامل الرئيسي في نجاح المشروع يتمثل في تخصيص الموارد وعمل دراسات وافية أجراها استشاريون ومتخصصون يتمتعون بالخبرة والكفاءة وذلك قبل البدء في تنفيذ المشروع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة