تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية بالاشتراك مع مباحث القنطرة غرب بالإسماعيلية، من كشف غموض العثور على جثة مزارع بالقنطرة غرب مقتول ومصاب بعدة طعنات، ملقاة بجانب أرضه بنمرة 4 التابعة لمركز القنطرة غرب، عقب ارتكاب واقعة القتل بـ48 ساعة.
وكان اللواء على العزازى مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطارا من العميد محمد سلطان مأمور مركز شرطة القنطرة غرب يفيد ورود بلاغ من أهالى نمرة 4 دائرة المركز، مفاده العثور على جثة "وليد.ب.ب" 27 سنة مزارع مصاب بعدة طعنات فى العنق والبطن ومقيد بالحبال وملقى بجانب أرضه الكائنة بنفس محل إقامته.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى القنطرة غرب العام، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وأمر مدير الأمن بتشكيل فريق برئاسة اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية ضم الرائد عبدالرؤوف شاهين ومعاونيه.
وأكدت تحريات ومعلومات فريق البحث، أن زوجة المجنى عليها وراء ارتكاب الجريمة بمساعدة شخص آخر، وبتقنين الإجراءات تم القبض على زوجة المجنى عليه وتدعى "راندا.ا.م" 30 سنة ربة منزل وبتضييق الخناق عليها اعترفت المتهمة تفصيلا أنها تربطها علاقة عاطفية بأحد الأشخاص ويدعى "سيد.ع.ا" 27 سنة عامل زراعى.
وأضافت أنها اتفقت مع عشيقها على التخلص من المجنى عليه.
وتمكن فريق البحث من القبض على المتهم، الذى اعترف أمام فريق البحث بأنه على علاقة غير شرعية بالمتهمة منذ فترة طويلة، وأنها فشلت فى الطلاق من المجنى عليها، وأنها حاولت وضع السم له فى الطعم قبل 4 أيام من واقعة القتل ولكنه تم إسعاف المجنى عليه.
وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه اتفق مع المتهمة على أن تخبر المجنى عليه بالتوجه إلى صيدلية لإحضار بعض الأدوية، وأنا كنت فى انتظاره فى منطقة مظلمة ليلا ومعى سكين مطبخ قامت المتهمة بإحضاره لى من منزلها وأثناء عودة المجنى عليه إلى منزله قمت بالاعتداء عليه بالسكين ووجهت له 6 طعنات نافذة حتى فارق الحياة.
وأضاف المتهم بأننى قمت بربطه بالحبال وتركته بجوار إحدى الأراضى الزراعية، وبإرشاد المتهم تم ضبط السلاح المستخدم فى الجريمة "السكين"، وتم التحفظ على المتهمين وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة