"آلام الإعاقة لم تفارقه طوال ست سنوات مضت ومرارة الصبر لعقها بعد وفاة والديه وإصابته بورم سرطانى فى النخاع الشوكى، وأصبح وحيدا دون أحد يساعده فى تلبية احتياجاته رغم إعاقته وإصابته بشلل أقعده طريح الفراش" هذا هو حال الشاب محمد السيد 26 سنة حاصل على دبلوم المدرسة الصناعية نظام الخمس سنوات والذى أصيب بإعاقة حركية نتيجة ورم فى النخاع الشوكى فى عام 2010 وبعد وفاة والده منذ أن كان طفلا صغيرا، أخذ على عاتقه مساعدة أخواته البنات ومنذ شهور توفيت أمه وأصبح وحيدا ولم يتخل جيرانه وأصدقائه يوماً عن محاولات علاجه ما بين عدة مستشفيات، لكن الأطباء أخبروه أنه لا يوجد له علاج إلا خارج مصر ويتكلف 300 ألف جنيه بأحد المستشفيات فى الصين.
"اليوم السابع" التقت الشاب "محمد" داخل منزله بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية – وقال فى البداية " أنا بحمد ربنا على قضائه وقدره " ولم أجزع يوما مما أنا فيه لكننى فقدت الحركة تماما ولم أعد استطيع الوقوف على رجلى فقد بدات رحلة معاناتى مع المرض فى عام 2010 بعدما فوجئت بإصابتى بورم فى النخاع الشوكى وأجرى لى الأطباء عملية جراحية لاستئصال الورم بمستشفى النيل وخرجت من العملية بمشى على رجلى بعد فترة من جلسات علاج طبيعى.
وناشد محمد المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وأهل الخير بمحاولة مساعدته فى سفره للخارج لإجراء عملية زرع خلايا جذعية بالنخاع الشوكى فى أحد مستشفيات الصين والتى تواصل معها ووافقوا على إجرائها لكنها تتكلف 300 ألف جنيه حتى يستطيع الحركة مرة ثانية وتعود له حياته التى فقدها بسبب الشلل الذى اصابه فى رجليه.
الشاب المريض يروى مأساته ل"اليوم السابع "
المريض يناشد رئيس الوزراء مساعدته فى السفر للعلاج
محمد أصيب بورم سرطانى ويناشد المسئولين علاجه بالخارج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة