بالفيديو.. خالد صلاح: الموظفون يسددون 26.8 مليار جنيه ضرائب وأصحاب الثروة 11.4مليار

الإثنين، 17 أكتوبر 2016 09:00 م
بالفيديو.. خالد صلاح: الموظفون يسددون 26.8 مليار جنيه ضرائب وأصحاب الثروة 11.4مليار خالد صلاح
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


خالد صلاح: الموظفون يسددون 26.8 مليار جنيه... by youm7

قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن هناك أشخاصا من الأغنياء داخل الدولة، لاسيما من أصحاب المحلات الكبرى والتجار الكبار يستولون على السكر والأرز ويتاجرون فى قوت الناس الغلابة، لافتا إلى أن الموظفين البسطاء هم أكثر من يسددون ضرائب فى مصر، فى حين أن الأغنياء هم الأقل تسديدًا.

 

وأضاف خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، :"عندما نقول إننا مقبلين على أيام صعبة، فيجب ألا نحمل الشارع فقط ثمن هذه الأيام، ويجب أيضا أن نتحمل جميعا ثمن هذه الصعوبة"، وتابع: "فى ناس مطلوب تجوع، وهذا مطلب ليس صعبا فى إن إحنا نجوع علشان خاطر بلدنا، لكن مينفعش أنا أجوع والآخر يكنز الأموال دون أن تطاله سلطة قانون ولا أخلاق ولا مجتمع".

وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن الضرائب تمثل 65% من حصيلة الموازنة العامة بالدولة، منها 35% من قيمتها بإجمالى 26.8 مليار جنيه من تسديد الموظفين فقط، فى حين تبلغ قيمة الضرائب المحصلة من أصحاب المهن الحرة وأصحاب النشاط التجارى والصناعى والثروة العقارية مجتمعين 11.4 مليار جنيه، كما أن فئة الأطباء الأكبر والفنانين والمهندسين والمحاسبين أصحاب المكاتب جميعهم يسددون 544.1 مليون جنيه فقط، وفقا للموازنة الختامية لعام 2014- 2015.

واستطرد خالد صلاح: "مبقولش فينكم يا أغنيا إنكم تشحتونا ولا تشحتوا مصر، لأ.. إحنا بنقول علشان على الأقل إن الضرايب تتسدد صح، طيب أنت مش عاوز تسدد صح على الأقل يا راجل يبقى جهازنا الضريبى ينشط إلى الدرجة التى تستطيع فيها أن يعوض مصر ويحصل الحقوق".

وأشار إلى أننا بصدد الدخول إلى منحنى صعب داخل الدولة، موضحا أن العدالة هى الضمان لعدم تعرض البلاد لأى نوع من الاضطرابات، بالإضافة لأن يعرف الجميع أنهم سواسية داخل المجتمع، مشيرا إلى يد الحكومة الضعيفة جدا فى تحصيل الضرائب من الأغنياء داخل مصر.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة