دراسة لـ"القومى للبحوث" تستخدم جزيئات الفضة متناهية الصغر كمضاد للميكروبات

الإثنين، 17 أكتوبر 2016 06:00 ص
دراسة لـ"القومى للبحوث" تستخدم جزيئات الفضة متناهية الصغر كمضاد للميكروبات المركز القومى للبحوث
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت دراسة حديثة للمركز القومى للبحوث، أنه يمكن استخدام حبيبات الفضة متناهية الصغر فى مجالات عديدة ليس فقط فى المجالات الطبية ومستحضرات التجميل ولكن أيضاً فى المكافحة الحيوية والمجالات الزراعية.

 

وأضافت الدراسة التى أجراها الباحث أحمد محمد العزازى وفريق العمل المعاون، أن الأبحاث على التأثير السام على الخلايا الثديية لحبيبات الفضة متناهية الصغر المخلقة ميكروبيا قليلة ومتواضعة.

 

وأشار الباحث، إلى أنه قام بدراسة على التوليف الحيوى لحبيبات الفضة متناهية الصغر باستخدام أنواع مختلفة من العزلات البكتيريا المحلية وتم اختيار أفضل العزلات بناء على أحجام حبيبات الفضة متناهية الصغر المتكونة.

 

وأوضح الباحث، أن إحدى عزلات باكتيريا الباسيلس حولت بسرعة مركب نترات الفضة إلى جزيء نانو فى وقت قياسى، وتم ملاحظة ذلك عن طريق مشاهدة التحول فى اللون للميديا المستخدمة ذات اللون الأصفر الرائق إلى اللون البنى الداكن، كما تم دراسة النشاط الضد الميكروبى ليس فقط لجزيئات الفضة منفردة ولكن مع المضادات الحيوية المعروفة وذلك ضد بعض من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

 

وأثبتت الدراسة قدرة جزيئات النانو فضة على التخلص من البكتيريا الممرضة بكفاءة عالية علاوة على ذلك قدرتها على رفع كفاءة المضادات الحيوية المعروفة والتى حدث لها مقاومة من البكتيريا.

 

وتابعت الدراسة، أن النيماتودا الممرضة من أقوى أسباب فساد وإهلاك المحاصيل الزراعية على مستوى العالم، ولذلك تم معايرة الآثار السامة لحبيبات الفضة متناهية الصغر باستخدام مزارع النيماتودا معمليا، حيث استطاعت جزيئات الفضة عند استخدامها بكمية ضئيلة جدا التخلص من النيماتودا الممرضة تماما، وقام الباحث بدارسة تركيب جبيبات الفضة متناهية الصغر بواسطة، المطياف الضوئى ذو الأشعة فوق البنفسجية والميكروسكوب الإلكترونى النافذ، والذى أوضح حجم وشكل هذه الجزيئات.


جدير بالذكر، أن الحبيبات المتناهية الصغر "النانو" أصبحت أحد أهم نطاقات البحث فى السنوات القليلة الماضية، وتعد الطرق البيولوجية المستخدمة فى توليف الحبيبات المتناهية الصغر البديل الأمثل والأكثر موائمة عن الطرق الفيزيائية والكيميائية التقليدية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة