أن تشجع نادياً بعينه فهذا يعنى أنك لا تعشق سواه وأنك تبغض جميع منافسيه، وخاصة من ينافسونه على البطولات والألقاب، وهذه الحالة تتمثل بين ناديين مثل مانشستر يونايتد وليفربول، الذين يلتقيان الليلة فى قمة الجولة الثامنة من البريميرليج، غير أن أحد مشجعى يونايتد أثبت عكس ذلك، وأكد أن التعصب الأعمى لنادٍ معين، لا يعنى فقدانه مشاعره الإنسانية.
قصة مشجع يونايتد تعتبر درساً رائعاً لكل المشجعين المتعصبين رياضياً، حيث قام الشاب الثلاثينى الذى يدعى واين ريان برسم "تاتو" على قدمه لفريق ليفربول أحد أبرز المنافسين للشياطين الحمر، فى موقف أثار كل المحيطين به، نظراً لأنهم يعرفون عنه تعصبه الزائد لمانشستر يونايتد.
وأخبر ريان موقع "ليفربول إيكو" عن سبب ما حدث مؤكداً أنه فعل ذلك لكى يثبت لنفسه أن تعصب كرة القدم أقل أهمية من حياة طفلة صغيرة تعانى من سرطان الدم، وهى الطفلة "ميا تيت" ابنه أحد أصدقائه، التى تبلغ 4 أعوام وتعانى من سرطان الدم، وتحب ليفربول كثيراً، لذا فقد وضع شعار الريدز على قدمه لكى يدخل السعادة إلى قلبها.
وقال ريان للموقع التابع لليفربول: "لم أرسم طوال حياتى شعار يونايتد على جسدى.. أصدقائى وصفونى بالمجنون عندما قررت رسم شعار ليفربول على جسدى ولكنهم لديهم أطفال ويدركون جيداً أنى قمت بذلك لغرض هام جداً.. كنت أشعر بالغثيان وأنا أرسم هذا الشعار لأنى لم أتخيل للحظة واحدة أنى أرتدى قميص الريدز.. ولكن أهم شىء أن ميا كانت سعيدة جداً واسرتها كانت ممتنة لى بما قمت به".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة