قال منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة الأسبق، إن حجم الاستثمارات الفرنسية فى مصر قد بلغ 5 مليار يورو، هذا بالإضافة إلى المنح و البروتوكولات المالية التى تمنحها فرنسا لمصر فى مختلف المجالات، وكذلك القروض الميسرة التى تقدمها الوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل عدد من المشرعات الضخمة بها، وارتفعت الصادرات الفرنسية لمصر إلى مليارين و 600 مليون يورو، لتؤكد مصر مكانتها كعميل أساسى لفرنسا فى الشرق الأوسط.
وأضاف وزير الصناعة والتجارة الأسبق، أن الصادرات المصرية إلى فرنسا انخفضت بنسبة 50% بسبب انهيار الصادرات النفطية، وأصبحت مصر من أكثر الدول المستورة للمواد الكربونية، وهو شئ يدعو للأسف، جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من مؤتمر " قرنان من العلاقات الفرنسية المصرية : مصير وآفاق مشتركة"، الذى تنظمة مكتبة الإسكندرية فى الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر الجارى.
ونوه "منير فخرى" إلى أن التبادل و الزيارات الرسمية بين وزراء الدفاع و التجارة و الصناعة لبحث التعاون و تعميق العلاقات قد شهدت طفرة فى 2015، مؤكدًا أن العلاقات المصرية والفرنسية مستمرة منذ عقود وسوف تستمر.
وقال إنه منذ زيارة الرئيس السيسى إلى فرنسا أصبحت العلاقات أكثر قوة بين البلدين، كما كان حل الرئيس الفرنسى ضيفا فى افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى زيارة الرئيس الفرنسى إلى مصر فى أبريل الماضى، ما ساهم فى تعميق العلاقات بين البلدين، مؤكدا على أن هناك علاقة قوية تربط بين الرئيسين واستطاع تبادل وجهات النظر حول الأوضاع فى المنطقة فى وضع استراتيجية للتصدى للإرهاب، والعمل على الاستقرار و دعم السلام فى أفريقيا و الشرق الأوسط، وأكدت الهجوم الإرهابى على شارل إبدو على حديث الرئيس السيسى بأن الإرهاب سيضرب أوروبا و هى ليست بمنأى عنه.
وأشار إلى التعاون العسكرى بين البلدين، والذى تمثل فى شراء عدد من الطائرات الحربية والسفن و التدريبات العسكرية، وسوف يتطور إلى إنشاء لجنة عسكرية عليا بين البلدين برئاسة القوات المسلحة، مضيفًا أن التعاون الكبير بين مصر وفرنسا فى مجالات التعليم و الثقافة والبيئة، وأخيرا مجال عمل المجتمع المدنى.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود
من المتسبب؟؟
سياده الوزير السابق ماهي انجازتك لاداره وزاره السياحه و وزاره التجاره والصناعه وتدميرهم . كيف يعمل وزير واحد للسياحة و التجاره والصناعه أيضاً.