اهتمت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء، على معركة تحرير الموصل، التى بدأت أمس فى العراق، كما تناولت تفاقم ظاهرة بيع الأطفال فى إيران الناتجة عن الإدمان والفقر، وأشارت إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى إيران، ورأى المحلل السياسى زيباكلام أن منع نجاد من الترشح أفقد التيار المحافظ الفرصة فى الانتخابات.
افتاب
تفاقم تجارة بيع الاطفال فى إيران
أكد حبيب الله مسعودى فريد نائب رئيس منظمة الصحة فى إيران، على أن إيران خلال الست أشهر الماضية شهد ارتفاع كبير فى ظاهرة تجارة الأطفال حديثى الولادة.
وأعزى نائب رئيس منظمة الصحة الإيرانية، انتشار الظاهرة إلى الاضطرابات الأسرية وإدمان الوالدين، الذى أعتبره سبب أهم من الفقر الاقتصادى، قائلا إن الإدمان السبب الأول لازدهار تجارة بيع الأطفال حديثى الولادة.
وأشار فى حواره إلى أن عملية بيع الأطفال تتم فى حال أن تكون الأم مدمنة وتولد طفل مشوه، مشيرا إلى تعاون الرعاية الاجتماعية لوزارة الصحة ومراكز التعافى للعناية بتلك الأطفال.
وأكد حبيب على أن بسبب ارتفاع ظاهرة بيع الأطفال هو ارتفاع نسبة الإدمان فى البلاد، مشيرا أنه لا توجد إحصائية رسمية للظاهرة.
آرمان
محلل إيرانى: رحيل نجاد عن خوض انتخابات الرئاسة أفقد التيار المحافظ الفرصة فى الانتخابات
رأى المحلل السياسى الإيرانى صادق زيبا كلام خروج الرئيس السابق أحمدى نجاد من معترك الانتخابات أفقد التيار المحافظ الفرصة، قائلا إن التيار الأصولى لم يعد يمتلك الفرص فى هذه الانتخابات بغض النظر عن الأسماء المطروحة، من بينها ضرغامى ولاريجانى وجليلى وحداد عادل.
وأضاف أن أى شخص يقدمه هذا التيار، سواء مرشح واحد أو أكثر من مرشح، فأنه لم يعد لديه الفرصة بدون نجاد، لأن فرصتهم الوحيدة كانت فى نجاد.
واعتبر المحلل السياسى زيبا كلام أن خروج الرئيس السابق أحمدى نجاد من الانتخابات، لن يكون فى صالح حسن روحانى، لأن وجود متشدد منافس سيجعل الناخبين يمنحون أصواتهم لروحانى خوفا من عودة التيار الأصولى للسلطة.
وأكد المحلل على أن الجبهة الإصلاحية لا ينبغى لها أن تغفل عن الضعف والتخبط الذى أصبح يعانى منه التيار المحافظ، ويعتبره انتهى رغم أن شعبيتهم وصلت إلى نهايتها.
وأكد على أنه لو لم يلقى روحانى دعم حقيقى فإنه لن يجمع كثافة صوتية أعلى، مشيرا إلى أنه ربما تقل عدد الأصوات التى سيحصل عليها مقارنة بانتخابات الدورة الأولى فى 2013.
وطن امروز
قطع رأس الأفعى فى الموصل
وكتبت صحيفة وطن امروز الإيرانية عن معركة الموصل، ووصفت الحرب على داعش بقطع رأس الأفعى، وقالت إن المعركة ملقاة على عاتق الجيش العراقى ووحدات مكافحة الإرهاب فى الجيش العراقى وعناصر التدخل السريع والقوات الشيعية "الحشد الشعبى" والسنية "الحشد الوطنى" والبيشمركة الكردية إلى جانب القوات الحكومية العراقية.
وقالت الصحيفة إن معركة تحرير الموصل تعد أكبر العمليات العسكرية فى الشرق الأوسط منذ 2003، وتعداد القوات الحكومية وصل لـ 30 ألف شخص. وأشارت فى تقريرها إلى تقدم القوات العراقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة