قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إن تجديد الخطاب الدينى لا يقتصر على المؤسسات الدينية المتمثلة فى مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء، مضيفا لايكفى تجديد هذا الملف واقتصاره عليهم، ولكن لابد من تنوع وجهات النظر، حيث يتم ضم أساتذة الجامعات فى علم النفس والاجتماع والاقتصاد، لتقديم رؤية شاملة .
جاء ذلك تعقيبا على تصريح وزير العدل، حيث قال إن مسئولية تجديد الخطاب الدينى تقع على عاتق مؤسسة الأزهر ودار الإفتاء، وذلك خلال انعقاد مؤتمر تجديد الخطاب الدينى تحت عنوان: "التأهيل العلمى والإفتائى لأئمة المساجد للأقليات المسلمة"، بمشاركة هيئات الإفتاء فى العالم، ووفود من حوالى 80 دولة.
وأضاف "عبد الحميد" فى تصريح خاص لـــ"اليوم السابع"، أن تجديد خطاب الدينى لا يرتبط بالدين وحده ولكنه يندمج بحياة الناس ومعاملاتهم وشئونهم اليومية، مشيرا إلى أن هناك دراسات عن الدين من منظور اجتماعى وبيولوجى لا يمكن إغفالها .
وأكد وزير الثقافة الأسبق، أن تنظيم مؤتمر عالمى لتجديد الخطاب الدينى، هى خطوة طيبة ومحاولة أولية، ولكن ينبغى عند انعقاد مؤتمر آخر بهذا الصدد لابد من مشاركة متخصيين فى مختلف المجالات فى حوار مجتمعى، بحيث لا تكون حكرا على رجال الدين فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة