مؤتمر الإفتاء: نرفض استغلال كيانات الإسلام السياسى بالغرب للجاليات المسلمة

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 03:38 م
مؤتمر الإفتاء: نرفض استغلال كيانات الإسلام السياسى بالغرب للجاليات المسلمة مؤتمر الافتاء - ارشيفية
كتب لؤى على تصوير كريم عبد الكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم تحت عنوان "التكوين العلمى والتأهيل الإفتائى لأئمة المساجد للأقليات المسلمة، عددا من المبادرات التى تصب فى تحقيق أهداف هذا المؤتمر، وكان من أهمِّ هذه المبادرات: إنشاء مرصد للجاليات المسلمة حول العالم، إعلان القاهرة الصادر عن الأمانة، تقديم الدعم العلمى والفنى فى إنشاء مؤسسة إفتاء، برنامج تدريبى لتحسين المعارف والمهارات الإفتائية، إنشاء ملتقى دراسات وبحوث الأقليات المسلمة.

ورأى المجتمعون فى هذا المؤتمر أهمية وضع جملة من الأصول التى يجب مراعاتها عند التكوين العلمى والتأهيل الإفتائى لأئمة المساجد للأقليات المسلمة من أهمها:

التأكيد على أن الوجود الإسلامى فى الخارج ليس وجوداً طارئًا أو استثنائيًا، ولم يعد أيضًا مجرد تجمع أو أقلية لجماعات مهاجرة للعمل لا تلبث أن تعود إلى بلدانها، بل أصبح هذا الوجود جزءاً من النسيج الاجتماعى والثقافى والسياسى لتلك البلاد لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات

وضرورة أن تمثل الجاليات المسلمة فى العالم حلقة وصل للحوار الحضارى والتواصل الثقافى والفهم والاستيعاب المشترك مع العالم الإسلامي.

ورفض الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم التام لأى شكل من أشكال استغلال الجاليات المسلمة  من قبل كيانات الإسلام السياسى المنتشرة فى الغرب.

وهذا المؤتمر يعدُّ لبنة محورية فى العمل على  تكامل الجهود التى تبذلها دور وهيئات الإفتاء فى شكل منضبط ومنظم للمساهمة فى تصحيح الصورة والمفاهيم المغلوطة المشوهة ومن ثم تخفيف ما لحق بالإسلام من عداء وتشويه تقوم به الجماعات المتطرفة.

والتعاون مع المؤسسات العالمية الهادفة إلى الخير والسلام فى الوصول لهذه الأهداف الإنسانية وسيلة مهمة لبيان رسالة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء باعتبارها كيانًا يؤسس لمواجهة فوضى الفتاوى ويواجه الأفكار الإرهابية حول العالم.

والتأكيد على أن الفتوى الصحيحة هى أداة مهمة فى تحقيق استقرار المجتمعات وتعزيز السلم بين أفراده، وأن الفتوى التى تصدر من غير المتخصصين تسبب اضطرابًا كبيرًا فى المجتمعات كما نرى الآن فى حالة داعش وأخواتها.

لابدَّ أن تصبح المراكز الإسلامية فى بلاد العالم حلقات للتواصل الحضارى والتبادل المعرفى وجسورًا للتعاون بين المسلمين وغيرهم بكل الوسائل المتاحة والتى من أهمها: إحياء دور المراكز الإسلامية الوسطية ودعمها علمياً وإفتائيًا.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة