"مكاشفة البسطاء وإصلاحات منتصف الطريق"..10 خطوات ليتعافى الاقتصاد من كبوته

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 06:55 ص
"مكاشفة البسطاء وإصلاحات منتصف الطريق"..10 خطوات ليتعافى الاقتصاد من كبوته صورة أرشفية
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جميعنا يقر بالوضع الاقتصادى الصعب الذى تواجهه مصر، فى ظل تراجع السياحة، والتحديات التى تواجهها إيرادات قناة السويس بسبب تباطؤ حركة الاقتصاد العالمى، وتجمد المساعدات من الدول العربية، بالإضافة إلى سنوات كثيرة من النمو الضعيف للاقتصاد، وكل هذا يتطلب إجراءات قاسية لكنها حتمية ليتعافى الاقتصاد المصرى من كبوته، وتتلخص فى 10 خطوات  قدمها الخبير الاقتصادى العالمى محمد العريان فى إحدى لقاءاته التلفزيونية أمس..وهى:

1 - تنفيذ إصلاحات هيكلية للاقتصاد للفئات الأضعف والأكثر معاناة من السكان

2- العمل على تقليل العجز الكبير فى ميزان المدفوعات وعجز الميزان التجارى

3- تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى مع مراعاة أحوال المواطنين على أرض الواقع

4- لا بد من أن يحظى البرنامج بتأييد ودعم سياسى قوى

5- تأمين تدفق تمويلات ثنائية من جهات ودول مختلفة تسهل تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى

6- حماية الفئات الأكثر احتياجاً والأقل دخلاً ، وهى حتمية فى المرحلة الحالية

7- أخذ ردود الأفعال ووضعها فى الاعتبار وتطبيق تصحيحات منتصف الطريق

8- التواصل بين الحكومة وكافة الأطراف وخاصة المواطنين البسطاء من الشارع، فعميلة الإصلاح الاقتصادى مرهونة بمكاشفة البسطاء وشرح الوضع لهم

9- تهيئة الملعب للقطاع الخاص ومنحه صدمة "الثقة" شريطة أن تكون  الحكومة من قائد للعملية الاقتصادية والقطاع الخاص يتبعها

10 - إطلاق العنان للقدرات والعقول المصرية للعمل والإبداع

 

هذه الإجراءات قادرة على دفع عجلة الاقتصاد للأمام لتتحرك، وبمجرد أن تتحرك العجلة يمكن من خلال القيادة الحكيمة السليمة للاقتصاد، أن تنطلق بمعدلات وشكل سريع وشامل وغير مسبوق ومستدام، فى ظل المؤهلات التى تمتلكها مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى مسعد ألشامى ( ببورسعيد ألباسلة )

كلام فارغ معروف حتى لغير ألمتعلم

كل هذا كلام فارغ ألروشتة ألحقيقية للأقتصاد ألمصرى هو تشجيع و جذب رؤس ألأموال من خارج مصر. كلنا نعلم أن عناصر ألأنتاج تتمثل فى ألمواد ألخام آى مصادر ألثروة ألطبيعية و أليد ألعاملة و رأس ألمال ألذى يمكنا من شراء ألتكنولوجيا ألحديثة. كل هذا متوفر فى مصر ماعدا رأس ألمال. و بما أننا نفتقر لرأس ألمال فعلينا بجذبة من ألخارج عن طريق ألسماح بتحويل رؤس ألأموا بدون قيد أو شرط علاوة على تحرير سعر ألصرف. كما يمكنا أعطاء مستثمرين أجانب بحق ألنتفاع ببعض ألأماكن ألسياحية لفترات محددة قابلة للتجديد. فعلى سبيل ألمثال أعطينا منطقة كامنطقة ألأهرمات لدولة كاليابان لمدة خمس سنوات ....ألخ سوف نجد نشاط ملحوظ فى حركة ألسياحة و غيرها. كذلك إذا سمحنا للصين بأنشاء صناعات تحويلية بمصر لتم ألقضاء على مشكلة ألبطالة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة