قالت صحيفة آرمان الإيرانية الإصلاحية، إنه قبيل 7 أشهر من الانتخابات الرئاسية و9 أشهر من تقديم حكومة جديدة، قدم ثلاثة وزراء إيرانيون محسوبون على التيار الإصلاحى استقالتهم بعد تعرضهم لضغوط من جانب محافظين متشددين، هم، وزير الثقافة، والرياضة، والتعليم، على جنتى ومحمود جودارزى وعلى أصغر فانى على التوالى، وهم حلفاء مقربون من الرئيس حسن روحانى.
وأكدت صحيفة آرمان الإصلاحية، أنه إذا كان هؤلاء الوزراء فى البرلمان فى دورته التاسعة لكان حدث لهم استجواب من قبل النواب المتشددين، قبل استقالتهم. وأشارت الصحيفة إلى خلاف بين جنتى ووالده المرجع الدينى آية الله جنتى.
وأوضحت الصحيفة أن استقالة وزير الثقافة على جنتى يحيطها الغموض، إذ أنه لم يتخذ هذا القرار فجأة، حيث جاء عقب الضغوط التى تعرض لها مؤخرا وهو ما دفعه إلى تقديم استقالته، وأضافت أنه عندما بدأ جنتى عمله كوزيرا للثقافة تم رفع العديد من القيود التى فرضتها الحكومة السابقة (حكومة نجاد)، وعاد العديد من الفنانين الذين تم منعهم من ممارسة عملهم بغض النظر عن توجهم السياسى. كما رعى الوزير حفلات موسيقية، حتى فى المدن الدينية المقدسة، وتحركاته للحد من الرقابة على الإنترنت، وهو ما أدى إلى سقوطه حسبما أفاد مراقبون.
وتابعت الصحيفة أن هناك أسماء مطروحة لخلافة وزير الثقافة، منها سيد رضا صالحى أميرى وحجت الله أيوبى، أو سيد عباس صالحى مساعد جنتى، كما دعا وزير الشباب والرياضة محمود جودارزى لمشاركة أكبر للمرأة فى الفعاليات التى تقام فى الملاعب، وهو ما يعارضه بشدة رجال دين متشددون فى إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة