خناقة "سلفية سلفية" حول المشاركة السياسية.. داعية بمطرح لـ"الدعوة السلفية": التسلف ليس حكرا على أشخاص بعينهم ولا تعنى حركة سياسية.. وقيادى يرد: لا ينبغى لنا البعد عن الحياة الحزبية

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016 11:19 م
خناقة "سلفية سلفية" حول المشاركة السياسية.. داعية بمطرح لـ"الدعوة السلفية": التسلف ليس حكرا على أشخاص بعينهم ولا تعنى حركة سياسية.. وقيادى يرد: لا ينبغى لنا البعد عن الحياة الحزبية الشيخ محمد جويلى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشبت معركة حادة بين قيادى سلفى مستقيل من الدعوة السلفية، وبين الدعوة السلفية، حول احتكار الدعوة بالاسكندرية، للمسمى السلفى، وحول مشروعية العمل السياسى.

 

البداية عندما قال الشيخ محمد جويلى، الداعية السلفى الذى انشق عن الدعوة السلفية، إن أول ما يجب أن نعرفه معنى السلفية، فهى كلمة، تنفى بمعناها المُتبادَر منها أى معنى يدل على حركة سياسية، أو جماعة حزبية، أو تكتُّلٍ متطرفٍ غالٍ، فهذه كلها ومثيلاتها لا مَورِدَ لها إلى كلمة (السلفية) ألبَتَّة، فمن فَهِمَ غير ذلك، أو أُفهم غير ذلك، فإنه مُخالفٌ ولنهج السلف غيرُ سالك، إنما السلفية دعوة فطرية محوطة بأُخُوَّةٍ حَقَّةٍ، وتعاون صادق، فهل لأهلها أن يعرفوا ذلك؟!، مطالبين السلفيين بعدم المشاركة فى العمل السياسى".

 

وأضاف الجويلى فى بيان له أنه إذا رددنا هذه الكلمة إلى اللغة ومقاييسها، فإننا واجدون أنها مصدرٌ صناعى، والسلفية بهذا المعنى ليست حكرًا على فئة من الناس عُرفوا بهذه النِّسبة، إما من تلقاء أنفسهم وإما من تلقيب غيرهم لهم بها.

 

ووجه الجويلى رسالته إلى أعضاء الدعوة السلفية قائلا: "لذا فإنه لا يحسن أن يُفاجأ المتعصبة من أتباع المذاهب، إذا قام الدليل على أن أئمة المذاهب _ رحمهم الله _ جميعُهم سلفيون وما كانوا ليُعرفوا بها وهم كذلك إلا لأنهم على قدم المصطفى ﷺ، وقدم أصحابه رضوان الله عليهم، وقد عُرفوا بها قبل نُشوء الحركات والجماعات الإسلامية المعاصرة بقرون، وحين كانت بلاد المسلمين تموج بفتن الفِرَق، وبالتالى فليست الدعوة السلفية حكرا على أشخاص بعينهم".

 

فى المقابل قال سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، إن الشيخ محمد جويلى اعتزل المجال السياسى ولذلك هو مختلف مع حزب النور فى مشاركة الحزب السياسية، مع أن الشيخ جويلى يُقر أن الإسلام دين ودولة، وهذا تناقض ظاهر، فطالما أن الإسلام دين ودولة فعل المسلم أن يكون إيجابيًّا؛ وأن يُشارك فى العملية السياسية لإصلاح وطنه.

 

وأضاف فى بيان له أن العمل السياسى جزء من العمل الدعوى، والإسلام ليس فقط صلاة وصيام وزكاة ونحو ذلك، ولكنه عبارة عن عبادة وسياسة واقتصاد وغيره، وأطول آية فى القرآن تختص بالمعاملات وهى آية الدَّين، وفى القرآن أحكام تختص بالبيع والإجارة والقرض والهبة، وكذلك النصوص الخاصة بالحرب والسلم والمعاهدات وأحكام الجنايات والقصاص والعلاقات الدولية، فالمشاركة السياسية هى جزء من الدعوة إلى الله".

 

وتابع عبد الحميد: "الدعوة السلفية مُستقرة فى الحمام وفى مطروح كلها، وتواجد الدعوة السلفية بمطروح حمى المدينة من الأفكار المتطرفة ومن العنف والتكفير، وكذلك منع الأفكار الداعشية من التسلل لمطروح".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة