أكد الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو تمسك بلاده بالإخصاء الكيماوى لكل من يدان فى جرائم اعتداء جنسى على الأطفال، مشددا بحسب ما نشرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم الأربعاء، على أن هذه العقوبة ستؤدى إلى القضاء على تلك الجرائم.
وفى تصريحات لـ"بى بى سى" نقلتها الصحيفة، قال "ويدودو": "فى رأيى، الإخصاء الكيماوى، إذا طبقناه بشكل مستمر، سوف تقل الجرائم الجنسية وسوف نمحيها بالوقت.. إن دستورنا يحترم حقوق الإنسان، ولكن عندما يتعلق الأمر بالجرائم الجنسية فلا مجال للتنازل".
وأضاف الرئيس "نحن أقوياء وعلينا أن نكون صارمين.. سوف نصدر العقوبة القصوى للجرائم الجنسية، وهذا أمر لن يتم التنازل عنه".
كانت جاكرتا قد وضعت قوانين صارمة للمعتدين على الأطفال فى مطلع الشهر الجارى، منها الإخصاء الكيماوى والإعدام، ولكن اعترضت نقابة الأطباء الإندونيسية على القانون وأكدت أن أعضائها لن يقوموا بمثل هذه العمليات لمخالفتها الأخلاقيات الطبية، الأمر الذى رد عليه الرئيس بالتأكيد على أن السلطات سوف تلجأ لأطباء أخرون كالأطباء العسكريين.
يذكر إن القانون تم تمريره بعد اغتصاب طفلة فى الـ14 أثناء عودتها من مدرستها فى شهر إبريل الماضى.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الإخصاء الكيماوى للمعتدين على الأطفال متواجد فى بولندا وتركيا وكوريا الجنوبية وروسيا وبعض المدن فى الولايات المتحدة، أما فى بريطانيا فيمكن لهؤلاء الأسخاص خوض هذه العملية طوعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة