هولاند يعقد اجتماعا لمجلس الدفاع حول مكافحة الإرهاب والوضع بسوريا والعراق

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016 11:57 ص
هولاند يعقد اجتماعا لمجلس الدفاع حول مكافحة الإرهاب والوضع بسوريا والعراق هولاند
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم الأربعاء، اجتماعا لمجلس الدفاع والأمن القومى حول جهود مكافحة الإرهاب والأوضاع فى سوريا والعراق.

وذكرت الرئاسة الفرنسية- فى بيان لها- أن الاجتماع استعرض نتائج التدابير الوقائية السارية لمنع حدوث أعمال إرهابية على التراب الوطنى وتنسيق المتابعة القضائية للأشخاص الراغبين فى العودة إلى فرنسا بعد أن قاتلوا أو دعموا تنظيم داعش الإرهابى ميدانيا.

كما بحث الاجتماع- بحسب البيان- الوضع فى سوريا وخاصة فى حلب وضرورة استمرار واحترام الهدنة وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.

وعلى جانب آخر، تطرق مجلس الدفاع والأمن إلى المراحل الأولى لعملية تحرير مدينة الموصل العراقية والإعداد لمستقبلها بعد طرد داعش منها، بحسب بيان الرئاسة الذى أوضح أن هذا الأمر سيكون محور اجتماع باريس غدا الخميس الذى سيرأسه وزير الخارجية جون مارك ايرولت والاجتماع الثانى الذى سيعقد أيضا بالعاصمة الفرنسية على مستوى وزراء دفاع التحالف الدولى ضد داعش.

من ناحية أخرى استقبل الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم الأربعاء، بقصر الإليزيه بباريس بعثة من متطوعى الدفاع المدنى السورى أو ما يسمون بـ"القبعات البيضاء " .

ومن المتوقع أن يتناول اللقاء الوضع فى سوريا والجهود الدولية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية فى مدينة حلب السورية .

كان الوفد قد التقى أمس الثلاثاء فى مقر الجمعية الوطنية الفرنسية برئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس ومجموعة من النواب الفرنسيين .

يذكر أنه تم ترشيح "القبعات البيضاء" لجائزة نوبل للسلام لكنهم لم يفوزوا، إلا أنهم حصلوا على إشادة عالمية بتضحياتهم بعدما تصدرت صورهم وسائل الإعلام حول العالم وهم يبحثون عن عالقين تحت أنقاض الأبنية أو يحملون المصابين إلى المستشفى.

و بدأت المنظمة العمل فى العام 2013 بعد تصاعد حدة النزاع الدامى فى سوريا، ومنذ 2014، بات متطوعو المنظمة يعرفون باسم "القبعات البيضاء" نسبة إلى الخوذ التى يضعونها على رؤوسهم.

وتتلقى المنظمة تمويلا من عدد من الحكومات بينها بريطانيا وهولندا والدنمارك وألمانيا واليابان والولايات المتحدة، كما تصلها تبرعات فردية لشراء المعدات والتجهيزات










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة