يبذل الوزير خالد عبدالعزيز جهدًا كبيرًا ويتواصل مع حالة «مراكز الشباب» بشكل جعل الاهتمام بالمراكز يتزايد.
لأن الرجل يقبل النقد.. حتى إذا أبدى بعض العتاب لمن يعتبرهم أقرب له منذ تعاطى مع العمل الإدارى بقطاع الرياضة، لكنه فى الأغلب الأعم.. غير رافض للنقد من أساسه.
لعل هذا ما يدفعنا لأن نوجه له الشكر على الجهد.
أيضًا شكر خاص من العبد لله، كاتب هذه السطور، بعد أن وصلنى من معاليه مجلد فخم يحمل بين صفحاته الإنجاز فى تجميل وتأهيل.. وفتح العديد من الملاعب خلال العام.. وهى قرابة 381 ملعبًا لمراكز شباب المحروسة فى توزيع جغرافى جيد.. ليصل العدد إلى الرقم 2500 ملعب «مفتوح».. يرتادها شباب مصر.. وتنافس الملاعب الخاصة.. «السبوبة» التى يجب أن تهتم بها «مباحث الرياضة»!
• يا سادة.. دعونا نشكر.. لكن ليس فى صمت.. مع الأخذ فى الاعتبار أننا سنظل نطالب بالمزيد، ليس فقط رقميًا، إنما فى اتجاه تعميق دور مراكز الشباب وملاعبها المفتوحة، بل والطريقة أو فلسفة إدارتها لتواصل الأجيال رياضيًا!
«الرياضة أمن قومى».. إعلان شديد الخطورة وافق عليه كل المصريين منذ أطلقه رئيس الجمهورية، لهذا فإن الكثير من العمل ينجز، لكن يبقى الاهتمام بالمتابعة واستمرار الإبقاء على الحالة، التى بدأت بها الملاعب.
• يا سادة.. ما نحتاجه الآن.. أن يتابع أعضاء الجمعيات العمومية ملاعبهم فهى أملاكهم.. بفلوسهم.. فلا يمكن أن يتسلم مسؤولون بعضهم مهمل، فى أقل تقدير، ملايين المصريين، فتُهدر، لأن خدمة الصيانة والمتابعة غائبة.
حضرات أصحاب العزبة.. إنها فرصتكم مع كل ملعب جديد، عليكم أن تراقبوا صالح الأعمال فإذا لم تقدم من مسؤولى مراكز الشباب.. يصبح صمتكم خيانة!
إذا سأل أحدكم لمن نشكو؟
تكون الإجابة الحاضرة.. أولًا للوزارة.. والوزير.. لأننى أعلم أن أغلب المديريات لا ترضى بغضب مجالس إدارات مراكز الشباب.. فالدنيا مصالح!
• يا سادة.. هناك أيضًا قضية أكثر خطورة.. عليكم أن تضعوها أمام الوزير.. هى حكاية شعب!
نعم.. فعندما يطالبك ابنك بـ30 أو 40 جنيها ليساهم مع الشلة فى إيجار ملعب يمارسون عليه كرة القدم.. فهى أرقام ليست بسيطة!
إذا قال أحدهم برضه: يعنى 30 أو 40 جنيه لإيجار ملعب.. ولا لمخدرات، أو أى سلبيات أخرى؟
قولوا له: بلاها تنظير!
• يا سادة.. نحتاج لقول عدل.. بمعنى أن تكلفة الأسرة.. يجب ألا تذهب إلا إلى ما يفيد أبناءها!
الملعب للإيجار.. ماشى!
هل فيه وحدة إسعاف!
هل يوجد تأمين من أى نوع خشية مهاجمة المكان من مجرمين، أو مروجى مصائب!
هل يدفع الكهرباء.. والماء!
• يا سادة.. طبيب ملاعب الإيجار فريضة واجبة.
لا أعرف ما هى الخسائر التى يخشى منها وجود طبيب كأساسى لإعطاء موافقة لملعب خاص إيجاره فى الساعة فى المناطق الفقيرة لا يقل عن 90 جنيها!
طبيب يمكن أن يرضى بـ200 جنيه يوميًا.. ليس مبلغًا مكلفًا!
كل هذه الأدوار يجب أن يبحث عنها ولى الأمر.. وعليه أن يرفض التخلى عنها.
• يا سادة.. كونوا أداة تفتيش باستمرار.. واستهدفوا بشكواكم.. مكتب الوزير شخصيًا.. أعينوه على حماية مئات الملايين والمليارات بالطبع لتخدم أولادكم.
أما حالة عدم المبالاة التى لن تذهب بحضراتكم أو أولادكم مترا واحدا إلى الأمام فأنتم المسؤولون عنها!
• يا سادة.. نحن نحتاج لمواجهة الأخطاء بردة فعل قوية بالتسجيل والكاميرات، ونقل كل الوقائع فى بث مباشر.. والحمد لله الكل معه أجهزة ذكية، واللى ماعندوش يستعمل هاتف اللى معاه!
نحن نصمت طويلًا، ثم نخرج للبكاء والعويل والتهويل وتحميل المساوئ للكل إلا أنفسنا، وعلى ما يبدو أنها عادة فرعونية!
كلمة السواء قلناها فى توجيه الشكر لمعالى وزير الشباب والرياضة على جهد بالغ وبليغ.. نعم.. بس الوزير لن يعمل مخططًا ومنفذًا.. ومتابعًا وراصدًا.. لأن هذا يجعله «سوبر مان».. ثم لا يقبل كلاما، ولا نقدا، ولا إبراما!
• يا سادة.. تعالوا.. للعب هذا الدور الرقابى وبعدها ستجدون بعض ما يسركم!
خارطة طريق جديدة للرياضة يمكن أن تكونوا كمراقبين وأصحاب مال.. الأقرب لوضعها، وفى هذه الحالة ستتقدم رياضة بلدكم.. جدًا.. جدًا!
• يا سادة.. ياللا بينا نقول للوزير عبدالعزيز.. شكرًا.. لكن الرياضة عايزة جهد كتير يا وزير.. يبدأ بالرقابة.. ورفض الفشلة.