التضامن تسابق الزمن لإنهاء "مستقبلنا فى إيدينا" لتمكين الشباب قبل المحليات.. مدير البرنامج: أنجزنا 65% من المشروع.. والشباب سيكون جاهزا للمنافسة فى الانتخابات.. غادة والى: سنعزز المحليات بكوادر شبابية

الأحد، 02 أكتوبر 2016 02:59 ص
التضامن تسابق الزمن لإنهاء "مستقبلنا فى إيدينا" لتمكين الشباب قبل المحليات.. مدير البرنامج: أنجزنا 65% من المشروع.. والشباب سيكون جاهزا للمنافسة فى الانتخابات.. غادة والى: سنعزز المحليات بكوادر شبابية التضامن تسابق الزمن لتمكين الشباب قبل انتخابات المحليات
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسابق وزارة التضامن الاجتماعى الزمن للانتهاء من مشروع "مستقبلنا فى إيدينا" لتمكين الشباب قبل انتخابات المحليات المقبلة، والتى تستهدف إعداد 40 ألف شاب وفتاة على مستوى الجمهورية لخوض المحليات والمنافسة على مقاعد الشباب.

وقال علاء الدين محمد عبد العاطى معاون الوزيرة للرعاية والتنمية الاجتماعية ومدير برنامج تمكين الشباب، لـ"اليوم السابع"، إنه تم بالفعل إنجاز ما يقرب من 65% من عدد الشباب المُستهدف، حيث انتهى البرنامج فعليا من تدريب 25 ألف شاب وفتاة فى حين أن مشروع قانون المحليات لم يصل البرلمان بعد.

وأشار إلى أنه لحين صدور القانون سيكون البرنامج انتهى، مؤكدا أن المشروع يسير بمعدل جيد وسيتم الانتهاء منه بالكامل فى موعد مناسب لانتخابات المحليات، وأضاف قائلا "الشباب سيكونوا جاهزين للانتخابات فى الموعد المناسب".

وأوضح عبد العاطى أن المحافظات التى تم الانتهاء من تدريب الشباب بها بشكل كامل هى محافظات الشرقية - كفر الشيخ - بورسعيد – الأقصر، موضحا أنه مع نهاية أكتوبر سيكون هناك 40 ألف شاب وفتاة مستعدين لخوض الانتخابات موزعين على كل المحافظات، لافتا إلى أن البرنامج لا يقتصر فقط على تدريب الشباب وإعدادهم لخوض الانتخابات بل إن هناك مرحلة هامة من البرنامج وهى قيام كل شاب بتقديم حملات توعية سياسية لـ100 مواطن فى محيطهم، ليكون مخرج البرنامج توعية 4 ملايين مواطن.

وتشارك وزارة التضامن فى تنفيذ هذا المشروع وزارتى الشباب والرياضة والتنمية المحلية و 80 جمعية أهلية فى مختلف أنحاء الجمهورية، وتبلغ ميزانيته 26 مليون جنيه بهدف خلق كوادر مؤهلة من الشباب لخوض العمل العام، ويجرى تطبيقه فى 27 محافظة على الفئة العمرية من 21 لـ 35 عاما.

وأوضح مدير البرنامج أن المشروع يستهدف الشباب المصرى بكل فئاته، مشددًا على أنه لم يكن هناك اختيار أو استبعاد للشباب بناء على توجهاتهم السياسية، مشيرًا إلى أنه لا أحد يعلم الانتماء الحزبى لأى من الـ40 ألف شابًا الذين تم اختيارهم، ولم تتطرق أسئلة القبول للانتماءات الحزبية أو السياسية، متوقعًا أن يكون هناك شباب من الأحزاب المختلفة ضمن من يخوضون التدريب.

ويشمل التدريب للشباب على أركان الدولة والحكم المحلى والدستور ونظام الدولة وبعض المهارات الأساسية فى السمات الشخصية وكيفية إدارة حملة انتخابية وكيفية التعبير عن الرأى ومواجهة الجمهور، على مدار 5 أيام من خلال مادة تدريبية مكثفة تم وضعها من قبل إحدى المؤسسات المتخصصة فى مجال العمل المحلى.

وقالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، إن مبادرة مستقبلنا فى أيدينا مبادرة يتم العمل من خلالها على تدريب الشباب لتشجيعهم على خوض انتخابات المحليات، وليكونوا على دراية بمشكلات المجتمع المحلى ويتفاعلون مع انتخابات المحليات المقبلة، معلنة أن هناك إقبالا كبيرا على البرنامج من الإناث مقارنة بالذكور، ويظهر ذلك من تفاوت الأعداد بين الاثنين حيث وصل عدد الإناث الى 13743 فتاة فى مقابل 10790 شابا.

وأوضحت والى تفاصيل الأرقام التى انتهى لها البرنامج فى 4 محافظات، حيث  بلغ إجمالى عدد المتدربين  4882 متدربا، موضحة أنه  تم تنفيذ حملات توعية لعدد 109785  مواطنا، وأن إجمالى الورش التدريبية التى نفذت بلغت 1008 ورشات، مشيرة إلى أن الوزارة تحرص على تعزيز التعاون مع المجتمع المدنى فى تنفيذ المشروعات القومية.

وقالت وزارة التضامن الاجتماعى أن المبادرة جاءت بعد إقرار الدستور المصرى فى أحد مواده أن نسبة 25% من المقاعد المحلية تكون مخصصة للشباب، وكذلك 25% من المقاعد المحلية للمرأة، ولذلك سعت الحكومة من خلال تعاون 3 وزارات والمجتمع المدنى لإعداد كوادر بأعداد مناسبة مؤهلة للمنافسة على هذه المقاعد.

واستعانت التضامن بإحصائية عام 2008 عن المقاعد المحلية على مستوى الجمهورية والتى أظهرت أن نسبة 25% من مقاعد المحليات توازى 13 ألفًا و250 مقعدًا، وبالتالى تم وضع البرنامج لاستهداف 3 أضعاف العدد - 40 ألف شاب - ليتم منح الفرصة لـ3 أفراد أن يتنافسوا على مقعد واحد.

وقال مصدر مسئول بالبرنامج لـ"اليوم السابع" إن الهدف الأسمى للبرنامج، بخلاف خلق كوادر شبابية قادرة على المنافسة فى انتخابات المحليات والقضاء على الفساد المستشرى ولديهم القدرة على التطوير، هو حملات التوعية للمواطنين التى ستلى تدريب الشباب، حيث يٌلزم البرنامج الـ40 ألف شاب بتوعية 100 مواطن فى البيئة المحيطة به بكل ما حصل عليه خلال الدورة التدريبية، وبالتالى سيخرج البرنامج بـ4 ملايين مواطن لديه توعية سياسية.

وشدد على أن الشباب لن يحصلوا على شهادة اجتياز البرنامج إلا بعد الانتهاء من توعية 100 مواطن، موضحا أن هناك سيستم للمتابعة تم وضعه لضمان تنفيذ مخرجات البرنامج بشكل جيد، حيث سكون هناك أحد المتابعين يقوم بالنزول لمتابعة المتدرب فى عملية التوعية، ويكون هناك خطة كاملة مشتملة على أسماء الـ100 مواطن المستهدف توعيتهم.

وعن المشاركة فى الصعيد، أكد أن هناك إقبالا كبيرا جدا لمشاركة الشباب فى الصعيد، لافتًا إلى أنه كان مستهدف عدد 28 ألفا و250 شابا وفتاة فى 20 محافظة تقدم لنا 46 ألفا و850 شابا وفتاة، وبالتالى عدد يقارب على الضعف وهذا دليل على المشاركة العالية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة