قال موقع "يورو نيوز" الأوروبى للأنباء، إن هناك مخاوف بين المسلمين فى المجر من الاستفتاء الذى تجريه البلاد اليوم بشأن دور الاتحاد الأوروبى فى التعامل مع اللاجئين.
وأشار الموقع إلى أن هناك تحيز واضح من جانب الحكومة فى المجر، حتى إن إحدى اللافتات الإعلانية كتب عليها " هل كنت تعلم أن هجمات باريس الإرهابية تم تنفيذها من قبل مهاجرين".
وقد أدى هذا إلى حالة من القلق بين المسلمين المجريين. لكن أحد الأئمة فى بودابست رد على تلك الحملة ضد المهاجرين بالانفتاح على الخارج. وقال "يمكننا أن نقول إن هذه الحملة ضد المهاجرين، لكنها فى الحقيقة ضد الإسلام، وهذا ما يجب أن يفهمه الناس. فبما أن نسبة كبيرة من المهاجرين مسلمين، فإن هذه الحملة ضد الإسلام بشكل غير مباشر. فالمسلمون فى المجدر يشعرون بمساوئ ذلك".
وكان رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان قد قال مؤخرا إن طالبى اللجوء المسلمين يمكن أن يقوضوا الهوية والثقافة المسيحية المجرية، مما أدى إلى شعور بين المسلمين بأنهم مرفوضون.
ونقل "يورو نيوز" عن إحدى المسلمات فى المجر قولها إنها بدأت تشعر بأن بلادها ترفضها. وهى تعتبر نفيها مجرية جيدة وهى تريد ذلك أيضا، لكن لو أننا أصبحنا محاطين بمثل هذه الدعاية ، وهم سريعو التاثر،فإن هذا ما يجعلك تتساءل فى الأغلب.
وكان المجلس الأوروبى قد دعا عام 2015 المجر إلى استقبال 1300 من طالبى اللجوء من بين 160 أرادوا أو يعاد توطينهم فى الاتحاد الأوروبى.
وكان آخر تعداد أجرى عام 2011 قد وجد أن عدد المجريين المسلمين حوالى 5600 نسمة.
