قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية إن إيران عدو حقيقي لكل البلاد السنية، ولها مطامع قومية فارسية ومطامع دينية طائفية شيعية، ولها مطامع اقتصادية للسيطرة على المنطقة، وهناك قوى عالمية كبرى تدعمها وتراها الأنسب لكي تكون القوة الثانية بعد الكيان الصهيوني في المنطقة على حساب مصر والسعودية وكل دول الخليج وباقي الدول الأخرى، التي لم تعد دولًا وبقيت بمسمى الدولة، وحجمها وثقلها السكاني والاقتصادي والجغرافي لا يمكن أن يسمح لها بمقاومة المشروع الشيعي الفارسي.
وأضاف "برهامي" فى بيان له، أن أحلام الإمبراطورية الإيرانية واضحة وأصابع التدخل في كل مكان مستمرة، موضحًا أن محاولة الغزو الفكرى الشيعي مستمرة فى العالم العربي والإسلامي .
وأشار إلى أن أول وسيلة لتحجيم هذا الخطر إدراكه؛ لأن البعض مازال يتواصل مع الإيرانيين تواصل الأصدقاء الحميمين وربما يتلقى الدعم المالي والإعلامى وغيره، فلابد من إدراك هذا الخطر أولًا.
وأشار "برهامي" إلى أن الوسيلة الثانية لمواجهة الخطر الشيعي هو مقاومة هذا الأمر من تعريف الناس بحقيقة عقيدة الشيعة ومخالفاتهم لثوابت الأمة الإسلامية في الإيمان بالله والملائكة والرسل واليوم الآخر والقدر خيره وشره والإيمان والكفر والاعتقاد في الصحابة وآل البيت والإمامة .
ولفت نائب رئيس الدعوة السلفي، إلى ضرورة تعريف الناس بفظائع هذا المذهب وتحذيرهم من البدع التي يتضمنها، وأمر ثالث هو أنه لابد من تعريف الناس بتاريخهم القديم والحديث، ماذا صنعوا لما هجم التتار على بغداد؟ وكيف كانوا سببًا في اقتحام بغداد .
وأوضح برهامى أن الوسيلة الرابعة لمواجهة الخطر الشيعي الإيراني هو أنه لابد من تحذير الساسة ورجال الأمن والأجهزة المعلوماتية من تحركات هؤلاء داخل الدول وتجمعاتهم باسم الحسينيات والدعم الأجنبي لهم باسم حرية الرأي؛ لإثارة الفتن والتى تنتهي غالبًا بسفك الدماء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة