حصل متحف الفنون الحديثة فى نيويورك على أكثر من مائة عمل فنى من أمريكا اللاتينية بفضل هبة قدمتها المليونيرة الفنزويلية باتريسيا فيلبس دى سيسنيروس، وفق بيان صادر عن المتحف، وحسبما نقلت وكالات إخبارية.
وتشمل هذه الهبة الاستثنائية، التى لم تُكشف قيمتها، 102 لوحة ومنحوتة ورسماً على الورق أنجزت بين عامى 1940 و1990 على أيدى 37 فنانا فى البرازيل وفنزويلا والأرجنيتن وأوروجواى، من بينهم ليجيا كلارك وليجيا بابى (البرازيل) وخيسوس رافاييل سوتو وأليخاندرو أوتيرو (فنزويلا) وتوماس مالدونادو (الأرجنتين).
وتضاف هذه الأعمال إلى 40 تحفة أخرى قدمها الزوجان باتريسيا وجوستافو سيسنيروس للمتحف خلال السنوات الأخيرة، لتصبح محور معرض من المزمع افتتاحه فى السنوات المقبلة، ويعتزم متحف الفنون الحديثة فى نيويورك "موما" فتح معهد بحوث عن الفن الحديث فى أمريكا اللاتينية العام المقبل، بفضل هذه الهبة. وباتريسيا فيلبس دى سيسنيروس القيمة منذ فترة طويلة على مجموعة متحف "موما" هى زوجة رجل الأعمال ألفنزويلى جوستافو سيسنيروس المقيم فى جمهورية الدومينيكان، مع ثروة تقدر ببليونى دولار، وفق مجلة "فوربز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة