السلفيون يواصلون مسلسل الفتاوى المثيرة للجدل.. داعية سلفى: مقولة "مدد يا بدوى" شرك بالله وتخرج عن الملة.. وعضو بالبحوث الإسلامية: بها شبهة والتكفير أسلوب داعش.. ومطالبات بإقصار الفتاوى على المتخصصين

الجمعة، 21 أكتوبر 2016 12:05 م
السلفيون يواصلون مسلسل الفتاوى المثيرة للجدل.. داعية سلفى:  مقولة "مدد يا بدوى" شرك بالله وتخرج عن الملة.. وعضو بالبحوث الإسلامية: بها شبهة والتكفير أسلوب داعش.. ومطالبات بإقصار الفتاوى على المتخصصين الداعية السلفى سامح عبد الحميد - مولد السيد البدوى - الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الاسلامية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط الاحتفالات بمولد السيد البدوى بطنطا فى محافظة الغربية، وإقبال آلاف المريدين على ساحات الاحتفالات، شن سلفيون هجومًا حادًا على هذه الاحتفالات، حيث أفتى داعية سلفى بأن مقولة "مدد يا بدوى" كفر وشرك بالله وتخرج قائلها عن الملة، فيما اعتبر عضو بجمع البحوث الإسلامية أن هذه فتوى تكفيرية على غرار ما يفعله تنظيم "داعش".

 

وأثارت فتوى السلفيين حول تكفير من يقول "مدد يا بدوى" فى احتفالات مولد السيد البدوى جدلاً واسعًا، بعد أن أكد مجمع البحوث الإسلامية أن الكلمة بها شبهة ولكن لا تخرج قائلها عن الملة، وفى الوقت نفسه طالب باحث إسلامى بضرورة إصدار تشريع بتنظيم الفتاوى وقصرها على المتخصصين.

 

البداية عندما قال الداعية السلفى، سامح عبد الحميد، إن قول كلمة "مد يا بدوى" فى احتفالات مولد السيد البدوى تعد شركًا كبيرًا.. مضيفًا فى بيان له، اليوم الخميس: "تعليقًا على مولد السيد البدوى، قول (مدد يا بدوى) شرك أكبر يخرج قائلها عن ملة الإسلام".

 

وتابع: "أجمع المسلمون على أن دعاء غير الله تعالى وسؤاله مما لا يقدر عليه إلا الله كفر بالله تعالى، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً}.

 

واستطرد: "قولهم (مدد يا بدوى أو مدد يا حسين أو مدد يا سيدة زينب) هو نداء للأموات ليعطوهم خيرًا، وليغيثوهم ويدفعوا أو يكشفوا عنهم، وذلك أن المراد بالمدد هنا العطاء والغوث والنصرة، فكان معنى قولهم أى أمددنا بعطائك وخيرك واكشف عنا الشدة وادفع عنا البلاء، وهذا شرك أكبر، والشرك هو صرف العبادة لغير الله تعالى، والدعاء من جملة العبادات التى يجب إخلاصها لله تعالى ولا يجوز صرفها لغيره، ولهذا قال النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الدعاء هو العبادة )".

 

فى المقابل، قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مقولة "مدد يا بدوى" التى تقال فى الموالد بها شبهة، ولكن لا تعنى إخراج من قالها عن الملة، لأن هناك مبدأ أساسى فى الإسلام هو أن الأعمال بالنيات.

 

وأضاف مجمع البحوث الإسلامية لـ"اليوم السابع" أن التبرك بأهل البيت والأولياء الصالحين أمر جيد، ولكن هناك كلمات يتم نطقها بها شبهات فى الإسلام، ولذا ينبغى علينا تصحيحها، موضحاً أن تلك الكلمات لا تعنى الشرك بالله، لأن الشرك يعنى أن يأتى الشخص يأمر يناقض القرآن والسنة.

 

وتابع الشحات الجندى: "علينا أن نفهم للناس أمور دينهم بشكل دقيق، فليس كل شىء يخرج عن الملة، فكيف أصحح للناس دينهم وأنا أكفرهم"، موضحا أن السلفية أنواع منها سلفية معتدلة وسلفية متشددة، وتكفير الأشخاص هو منهج داعش.

 

من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك ضرورة لإصدار قانون ينظم إصدار الفتاوى الدينية، ويجعل الفتاوى لا تصدر إلا من خلال المختصين فقط.

 

وأكد الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع" أن هناك ضرورة لأن يعمل البرلمان على سرعة إصدار مشروع قانون تنظيم الفتاوى، لأن هناك من يثير بلبلة كبيرة بفتاوى غير متخصصة، وهو الأمر الذى يؤثر بشكل سلبى على المجتمع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم عيد ابو ساجد

اشهد الا اله الا الله محمد رسول الله

اذا كان مولد البدوي تقرب الي الله وان كلمه مدد يابدوي مش حرام يا ازهريون يا بتوع العلم ليه لما توفي النبي الصحابه معملوش مولد للنبي ولا سمعنا حد بيقول مدد يا رسول الله ولا لما توفي ابو بكر سمعنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيقول مدد يا ابو بكر كفايه حرام عليكم سيسالكم الله عن فتواكم هذه وغيرها يا علماء السلطان اللهم طهر الازهر الشريف من علماء السلطان

عدد الردود 0

بواسطة:

waltz

أدي اللي انتوا فالحين فيه .... أي هلفطة والسلام !!!

ده انتوا طلعتوا فتاوي أكتر من اللي طلعت في تاريخ الأسلام كله ....... كل واحد فيكوا يدخل الحمام ويخرج لنا بفتوى .... خلي عندكوا شوية من الأحمر ....

عدد الردود 0

بواسطة:

مستغرب

ايه الحكايه

ايه حكاية الشيخ سامح ؟؟ يوميا نلاقي فتاويه !!! بالرغم من انكم تقولون وتطالبون بمنع الفتاوي الا علي المتخصصين

عدد الردود 0

بواسطة:

Waleed

ايه الغلط

انا شايف ان الشيخ لم يتجاوز في الفتوى

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

الخلاف كبير بين الأئمة وكل منهم يحتج فى رأيه بنفس الحجج ويستند لنفس السند

وذلك مرجعه لمدى الخلاء والفقر الفكرى وتحدر مستوى الوعى الثقافى فكثير جدا من كفّر الأخوة المسيحيين استنادا لنص صريح الآيات : ( لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الا اله واحد ) مع أنه جاء فى استطراد الآيات : ( وإن لم ينتهوا عما يقولو ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم ) كما استطرد : ( افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ) س المائدة .. وقد يتبدى لنا هنا تنافرا او صداما بين معنيين فيما تملص مفسرينا منه بتفسيرات مقتصرة مبتسرة ومحتسرة مكتنزة .. الحقيقة أن هناك قول كفر كما هناك قزل ايمان والكافر والمؤمن ليس أيهما بالقول حتى دائما ما يقرن بلفظ كفر : ( الا من تولى وكفر ) ( كذب وتولى ) فالكافر ليس كل من كفر والا لكان الناس كافة كفرة : ( ان الانسان لكفور ) ( وكان الانسان كفورا ) فالكفر هنا كفر النعمة وهو أصل كل صور الكفر.. كما دائما ما يقرن لفظ ( آمن ) ب ( وعمل الصالحات ) فيما ثبت ان كل الناس مؤمنة بوجود الله الا ان بعضهم يعلن ذلك ويصدفه عملا فيما يحث الناس على التأسى بالعمل الصالح والبعض ينكر الايمان او يعلن الكفر بمختلف الصور او الصيغ فى ذلك زهدا وكفى .. وأكتفى ..

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

الى رقم 5

كلامك صح مليون فى المية-وسبب اختلاف فتاويهم وشرائعهم -هو اختلاف مصادرهم-للاسف كل كتب التراث يجب وقف طباعتها-وقيام لجنة مشتركة بين الثقافة وبين الازهريين المثقفين والمعتدلين واعادة كتب الفقه والشريعة مع استبعاد كافة الاحاديث التى تتعارض مع النص او التى تحتوى على اشياء يرفضها العقل وهى مشكوك فيها -والاكتفاء بما يتطابق مع الضابط الاخلاقى للقلب والعقل والفكر والزمن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة