رجل بسيط جدا.. صريح جدا.. لا يحمل سوى قطعة صغيرة من الخشب، لكنها سبب شهرته داخل وخارج مصر، فهى بقدرة قادر تزيل آلام العظام والعمود الفقرى فى زمن قياسى، وبقدرة قادر أيضا، استطاع محمد حلمى الشاهد أن يتحول من صاحب محل حلوانى إلى أشهر معالج فى الشرق الأوسط لآلام الظهر.
فذهب "اليوم السابع" إلى قرية بشتيل فى محافظة الجيزة، يبحث عن القصة، فرأينا ازدحام المرضى الذين يشكون من آلام الظهر والعمود الفقرى، وفى طابور طويل وجدنا المرضى يتحدثون عن مهارة الحاج حلمى وبراعته الطبية فهو فى رأيهم أفضل وأعلم وأكبر معالجى الغضروف وفقرات الظهر والرقبة، والقطنية والديسك، بواسطة عصا "خشبية"، يأتى إليه المرضى من جميع أنحاء الجمهورية سعيا وراء العلاج بواسطة تلك العصا، بعيدا عن التدخل الجراحى، كما تأتيه حالات أخرى من الدول العربية.
"الحاج حلمى" الذى يعالج الانزلاق الغضروفى
أكد أحد المرضى الذين يعالجهم، أنه كان يعانى من "الانزلاق الغضروفى" بالظهر، ظل فترة طويلة طريح الفراش دون حركة نسبيا، ثم سمع عن الحاج حلمى من أحد جيرانه، والذى تلقى علاجًا على يديه، فقرر المجىء لحضور تلك الجلسات العلاجية بواسطة العصا الخشبية، وعبر عن سعادته بعد الجلسة الأولى، والتى أزالت بعض الألم، مقارنة بحاله قبلها.
أشار حلمى إلى أنه تتلمذ على يد الحاج محمد القاضى "المعالج بالعصا"، الذى أشاد به الكاتب الكبير محمود السعدنى فى إحدى الصحف "أنا دايخ دوخة بين الحلمى لإنجليزى وبركة عم الحاج محمد القاضى"، وتم علاج الكاتب الراحل الكبير عبد الرحمن الأبنودى وعلاج الكثير من مشاهير الفن والإعلاميين والأدباء والرياضيين، وأكد الشاهد أن هذه "هبة" من الله سبحانه وتعالى وأنه أخذها كرسالة فى الخدمة الطبية للعلاج بالطب البديل، وذلك مساهمة منه فى دعم وحرص الحكومة ووزارة الصحة على رعاية المرضى والوصول إلى مجتمع مصرى صحى خالٍ من الأمراض، ليكون قادرا على النهوض بمستقبل أفضل ورفع اسم مصر عاليا.
وقال محمد حلمى الشاهد، المعالج بالطب البديل عن طريق العصا، إنه تعلم العلاج بالطب البديل عن طريق عصا صغيرة، وأن نسبة النجاح لمريض العمود الفقرى تتجاوز الـ90%، وقد تعلم هذا العلاج على يد الحاج محمد القاضى وهو أقدم معالج بالطب البديل عن طريق العصا، وأنه تتلمذ على يد القاضى منذ "15 عاما"، وأن زبائنه يأتون له عن طريق الإنترنت وعن طريق شخصيات معروفة وأيضا عن طريق الأصدقاء.
قال أحمد مرضى: إنه جاء للحاج حلمى عن طريق أمه، والتى سمعت عنه بدورها من أحد جيرانها الذين عولجوا على يديه، وشفى بواسطة العصا الخشبية، وأنه منذ أن شعر بالألم فى ظهره تردد على عيادات أطباء الأعصاب والعظام، ولكن دون جدوى لم يشعر بتحسن قط، مما جعله يبتعد عن عمله، وحينما ذهب هذا الرجل للحاج حلمى ليعالجه خرج وكأنه عاد شاب من جديد وبفضل الله رجع عمله.
وأكد الشاهد، أن هناك أطباء يقومون بنصح مرضاهم، بعدم إجراء عمليات والذهاب إلى إجراء جلسات بالطب البديل، لأنه بدون جراحة وبدون ألم، ولا يوجد أضرار من إجراء جلسات الطب البديل، والجلسة تكون من مرة إلى مرتين أو ثلاث مرات ويكون المريض قد شفى بإذن الله.
واستكمل الشاهد حديثه قائلا: إن العصا ما هى إلا أداة تساعدنى فى الوصول إلى مكان الألم، بالإضافة إلى زيت الزيتون وماء خلال عمل الجلسة، وأن الجلسة لا تستغرق أكثر من نصف ساعة.
ويشير الشاهد إلى أنه شارك مع القاضى فى علاج "بشير التابعى"، حين كان عائدا من تركيا وكانت نسبة الألم لديه 100%، ثم أشار إليه أحد أقاربه "بالحاج محمد القاضى، محمد حلمى الشاهد"، ومن الجلسة الثانية كانت مفاجأة سحرية، حيث شفى "بشير التابعى" وأشاد بعلاج الطب البديل.
استكشاف الألم
واستكمل الشاهد حديثه قائلا: إن العصا ما هى إلا أداة تساعدنى فى الوصول إلى مكان الألم، بالإضافة إلى زيت الزيتون وماء خلال عمل الجلسة، وأن الجلسة لا تستغرق أكثر من نصف ساعة.
ويشير الشاهد إلى أنه شارك مع القاضى فى علاج "بشير التابعى" حين كان عائدا من تركيا وكانت نسبة الألم لديه 100%، ثم أشار إليه أحد أقاربه "بالحاج محمد القاضى، محمد حلمى الشاهد"، ومن الجلسة الثانية كانت مفاجأة سحرية، حيث شفى "بشير التابعى" وأشاد بعلاج الطب البديل.
أشاد من الكاتب محمود السعدنى
جلسة علاجية
جلسة علاجية
مرحلة تحديد الألم
مرحلة استكشاف العلاج
اللاعب بشير التابعى مع المعالج العصا
الكاتب الراحل الكبير عبد الرحمن الأبنودى مع محمد حلمى الشاهد
مرحلة العلاج
أحد المصابين بالغضروف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة