خلال ندوة دار الكتب.. محمود الضبع: فى عام 2040 الكتاب الإلكترونى يسيطر

الجمعة، 21 أكتوبر 2016 08:00 م
خلال ندوة دار الكتب.. محمود الضبع: فى عام 2040 الكتاب الإلكترونى يسيطر جانب من الندوة
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ندوة بعنوان "انتصار أكتوبر.. رؤية الأنا ورؤية الآخر" بقاعة الندوات بمبنى دار الكتب بكورنيش النيل، وبدأت الندوة بالسلام الجمهورى.

 

الوقوف خلال عزف السلام الجمهورى

 

وقال الدكتور محمود الضبع، رئيس دار الكتب، إنه يقدر حجم المسئولية الملقاة على عاتقه بعد اختياره لرئاسة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، مشيرا إلى أنه بحلول عام 2040 سيتم الاعتماد تماما على الكتاب الرقمى، وبهذا الصدد تحاول الهيئة الآن جاهدة الاستفادة بالخطط الإجرائية والاستراتيجية لتصبح دار الكتب بوابة معرفية ضخمة ومتطورة من خلال خطة إدارة ترتكز على العلم بالتشأور مع أصحاب الخبرة.

 

الدكتور محمود الضبع خلال كلمته

 

وأكد الضبع أن حرب أكتوبر ما زالت تمدنا بروح العزيمة رغم مرور 43 عامًا عليها وبالرغم من أن المجتمع المصرى فقد كثيرا من ملامح هويته لدرجة أن كل منا أصبح بمثابة آخر للآخر. وقد اختلفنا حتى فى تعريف المفاهيم كمفهوم الأمانة مثلا وصارت المفاهيم تحتاج منا إلى إعادة ضبط إلا أنه يمكن استعادة ما فقدناه من خلال قراءة التاريخ قراءة سياسية وثقافية.

 

جانب من الحضور

 

فيما طالب الدكتور أحمد الشربينى، أستاذ التاريخ المعاصر والحديث بجامعة القاهرة، باتاحة وثائق حرب أكتوبر، مضيفا "أنه من الأولى بنا كمصريين أن نتيح وثائقنا كمنتصرين فى الحرب للاطلاع فنحن أولى من المهزومين بالإتاحة".

 

وأضاف الشربينى خلال كلمته، أنه توجد جوانب مثيرة فى الحرب وخصوصا فيما يتعلق بالخلاف بين السادات وألفريق سعد الدين الشإذلى وفى المقابل الخلاف بين وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلى، ونحن نريد أن نعرف كيف تم إدارة هذا الخلاف وكيف تم تسليح الجيش فى وقت قياسى وكيف خضنا الحرب بتكتيكات غير تقليدية.
 

وأكد أستاذ التاريخ المعاصر أن الوثائق العبرية التى تناولت حرب أكتوبر وقد ضاهى شهادة صف ضابط مصرى أثناء الحرب بوثائق إسرائيلية، فتطابقت شهادته إلى حد كبير مع الوثائق التى اطلع عليها، والتى شملت محاضر 7 اجتماعات رئيسة وزراء إسرائيل آنذاك جولدا مائير ووزارة الدفاع. وقد عقدت الجلسة الأولى فى مكتب رئيسة الوزراء فى تمام الثامنة من صباح يوم 6 أكتوبر 1973، ولم يكن لديهم مخأوف حقيقية من احتمال قيام الجانب المصرى بشن حرب رغم إخباريات التعبئة على الجبهة المصرية، ويرجع ألفضل فى ذلك إلى خطة التمويه المحكمة من الجانب المصرى.

 

المنصة

 

من جانبه قال الدكتور أحمد زكريا الشلق، رئيس اللجنة العلمية لمركز تاريخ مصر المعاصر، مضمون الندوة يمثل إضافة حقيقية للمعرفة بتاريخنا المعاصر موثقة بأبحاث علمية وخلاصة تجارب شهود عيان عاصروا الحرب وشاركوا فيها.

 

فيما أكد اللواء طيار سمير عزيز، أن القوات الجوية المصرية تم محوها فى 1967 لأننا لم نأخذ زمام المبادرة مضيفا "كنت أحد الذين سافروا الجزائر لإحضار طائرات وكان لديهم 6 طائرات ميج21 وعدد من الميج17 وكانت مفككة وتم تجهيز 24 طائرة أحضرناها يوم 14 يوليو".

اللواء طيار سمير عزيز

 

واستطرد اللواء عزيز أن الميج 21 كانت خردة والميج 17 زيرو ومع ذلك فقد استخدمناها فى ضرب الإسرائيليين لمدة يومين ضربًا مبرحًا من خلال مطار المنصورة الذى كان من أفضل المطارات الحربية وقتها. وعندما جاء السادات لزيارتنا وكان وقتها ألفريق أول، محمد صادق وزيرًا للحربية قيل لنا إذا سألكم السادات أخبروه أننا غير مستعدين للحرب وذلك حتى لا نحارب دون أن نكمل تسليحنا. ولكننا أخبرناه أننا جاهزون وطلبنا مزيدًا من التجهيزات والتسليح، ولا أنسى وجه السادات وهو يقول: " بصوا يا ولاد احنا هنحارب باللى معانا". ومن حسن الحظ أن المزيد من طائرات ميج 21 جاءت قبيل الحرب مزودة بمدافع للاشتباك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة