أكد الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، ضرورة غلق الصفحات الخاصة بالإلحاد على مواقع التواصل الاجتماعى، وملاحقة أصحابها قضائيًّا، موضحا أن الإلحاد أخطر من الإرهاب.
وأضاف فى بيان له، أنه تم سجن إسلام بحيري بعد أن طعن في البخاري وسعى لتشويه التراث الإسلامي ، وكذلك تم الحكم على فاطمة ناعوت بعد سخريتها من شعيرة الأضحية، فالأولى محاكمة الملحدين الذين يُعلنون صراحة طعنهم في الدين الإسلامي جملة وتفصيلًا ، ويكفرون بالله ويُكذِّبون الأنبياء ؛ ويسخرون من المقدسات ويتهكمون على الأزهر ويستهزئون بشيوخه.
وتابع الداعية السلفى :"هم لا يشعرون بالذنب ولا بالخطيئة ، ولا يرون مانعًا من ارتكاب الموبقات والفواحش والإفساد في الأرض ، وتغلب عليهم الشهوات ويرون أن الدين يمنعهم منها ويشكل حاجزًا بينهم وبين رغباتهم المنحرفة ، وهم من الفاشلين في التكيف مع الحياة والمجتمع ، وناقمين على الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة