فى حلقة جديدة من مسلسل توظيف الأموال استطاعت "مستريحة" فى حى إمبابة، من الاستيلاء على مبالغ مالية تقدر قيمتها بحوالى 5 ملايين جنيه، وفقا لتقديرات الأهالى، وجانب من المحاضر التي حرروها، وذلك بزعمها توظيفها فى أعمال تجارية مثل الاستيراد والتصدير، وإيهام الضحايا بالحصول على أرباح تقدر بـ 20 % شهريا، وحررت محاضر فى قسم إمبابة تحمل أرقام 16708، 27634.
تروى ليلى محمد إبراهيم، المقيمة فى أرض عزيز عزت بإمبابة، قصة تعرضها للنصب وتقول: أوهمتنا "ولاء – م" توظيف أموالنا والحصول على أرباح شهرية بعائد يصل إلى 20%، فى مجال الاستيراد والتصدير، وبالفعل قمنا بتجميع أموالنا رغبة فى استثمارها.
وأوضحت إبراهيم، أن المتهمة طالبتهم بجلب زبائن جدد لها، وبالفعل فعلوا ذلك وجمعوا ما يقرب من 240 ألف جنيه من حوالى 15 فردا، من أقاربها ومعارف وزوجها، لافتة إلى أنها فؤجئت بعد ثلاثة أشهر من تسليمهم الأموال بتوقف الأرباح المتفق عليها لمدة عام.
وأضافت ليلى، أنهم تقدموا ببلاغات ضددها ورفعوا دعاوى بالمحكمة، بعدما أكد لهم أحد الوسطاء التابعين لها بإمكانية عودة الأرباح مرة آخرى، ولكن فوجئوا بعد ذلك بقيامها توجيه رسائل هاتفية لهم نصها: "ربنا يعوض عليكم".
وفى السياق ذاته، أضافت شيرين حلمى، المقيمة فى منطقة أرض عزيز عزت، بحى إمبابة، أن المتهمة تحصلت منها على حوالى 330 ألف جنيه، من حوالى 10 أفراد، لافتة إلى أنها حصلت بالفعل حصلت على أرباح لمدة أربعة أشهر وبعد ذلك توقفت تماما، بعدها اختفت تماماً عن الأنظار، وتركت شقتها وحولت أبنائها من المدارس.
وأشارت شيرين، إلى أن المتهمة اختفت بالفعل فى 20 سبتمبر الماضى عن المنطقة تماماً، رغم أنها كانت تأتى فى الماضى من أجل أولادها والتى قامت بنقلهم إلى مدارس آخرى.
وقالت عيديه سيد على، المقيمة فى أرض عزيز عزت فى إمبابة، أنها سلمت المهتمة مبلغ مالى يقدر 23 ألف جنيه ونصف، وحصلت بالفعل على أرباح شهرين فقط، وبعد ذلك توقفت الأرباح تماماً.
وتحكى إنصاف محمد سيد الفوال، من خلال المحضر الذى يحمل رقم 27634 بقسم أن المتهمة أوهمتها بتوظيف الأموال فى استيراد الملابس الجاهزة من محافظة بورسعيد، وأعطت لها 500 ألف جنيه، ولكن سرعان ما أختفت بعد ذلك.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة