الرائد محمد الحسينى الضابط الشجاع فى واقعة هروب مساجين سجن المستقبل.. لم يهب الإرهابيين وأسلحتهم وظل يطاردهم حتى أصيب بطلق نارى فى الرأس.. وما زال يرقد بين يدى الله فى مستشفى جامعة قناة السويس التخصصى

السبت، 22 أكتوبر 2016 06:03 م
الرائد محمد الحسينى الضابط الشجاع فى واقعة هروب مساجين سجن المستقبل.. لم يهب الإرهابيين وأسلحتهم وظل يطاردهم حتى أصيب بطلق نارى فى الرأس.. وما زال يرقد بين يدى الله فى مستشفى جامعة قناة السويس التخصصى الرائد محمد الحسينى شريف رئيس مباحث أبو صوير
الإسماعيلية - صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

◄الضابط أب لـ3 أطفال وتم نقله إلى الإسماعيلية منذ عدة شهور

 
 
الرائد محمد الحسينى شريف، رئيس مباحث أبو صوير، الذى أصيب مؤخرًا بطلق نارى فى الرأس أثناء مطاردته للمساجين الإرهابيين الهاربين من سجن المستقبل بالإسماعيلية، لم يقف مكتوفى الأيدى عندما وصل من مركز شرطة أبو صوير إلى سجن المستقبل ليشارك فى استغاثة السجن من هروب مساجين، بل قام بمطاردة المساجين الهاربين بعد أن استقلوا سيارة واستمر فى مطاردتهم حتى أصيب بطلق نارى بالرأس ليقع على الأرض ويفروا هاربين.
 
الحسينى مشهود له بالكفاءة وحسن الخلق والشجاعة كما قال عنه زملاؤه فى إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية، وتم نقله فى حركة الشرطة العامة التى حدثت منذ فترة حيث إنه كان رئيسًا لمباحث المناخ بمديرية أمن بورسعيد قبل نقله إلى إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية .

محمد الحسنى مع قياداته فى مركز أبوصوير
 
وشارك الحسينى وزملاؤه من رؤساء مباحث وضباط فى كثير من المأموريات المهمة ومن بين هذه المأموريات عمليات اقتحام منطقة السحر والجمال والمشهور عنها أنها امبراطورية تجارة وتعاطى المخدرات والتى تقع فى نطاق محافظتى الشرقية والإسماعيلية بدائرة مركز التل الكبير.
 
كما شارك الحسينى فى ضبط العديد من التشكيلات العصابية المتخصصة فى السطو المسلح والخطف فى الإسماعيلية.
 
وعمل الحسينى مفتشًا للمباحث بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية ثم تم نقله أخيرًا ليعمل رئيسًا لمباحث مركز شرطة أبو صوير بالإسماعيلية، وهو متزوج وله من الأطفال ثلاثة بنتين وولد فى عمر الزهور ومقيم فى محافظة بورسعيد.
 
ويلقب بين زملائه بمديرية أمن الإسماعيلية بأبو الرجولة نظرًا لمواقفه الكثيرة معهم، وقام عدد كبير من زملاء الحسينى من ضباط إدارة البحث الجنائى بالإسماعيلية باتشاح صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بالسواد لحزنهم عليه.

 الرائد محمد الحسينى المصاب   
 
ولعبت العناية الإلهية دورًا كبيرًا فى إصابة الحسينى حيث قام مسئولو المستشفى التخصصى بإعلان وفاته ولكن العناية الإلهية دبت فيه الحياة من جديد بعد أن عمل قلبه بعد توقفه حوالى 10 مرات، الآن يرقد الحسينى بين يدى الله ينتظر قدر الله ودعاء محبيه وأصحابه وأقاربه له بالشفاء.
 
وقال مصدر طبى فى تصريحات صحفية إن الحالة العامة للرائد محمد الحسينى رئيس مباحث أبو صوير ما زالت فى مرحلة الخطر وأن حالته بالأمس تحسنت نسبيًا وأن حركة المخ بدأت فى العمل من جديد بعد توقفها بينما يعمل القلب بصورة شبه طبيعية وما زال متواجدًا تحت الأجهزة فى مستشفى جامعة قناة السويس التخصصى .
 
وكانت حالة رئيس المباحث قد تدهورت فى الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة وتوقف قلبه أكثر من 10 مرات وتم إنعاشه بواسطة جهاز الصدمات الكهربائية بعد توقف المخ والقلب وما زال على الأجهزة فى غرفة العناية المركزة بالمستشفى التخصصى بجامعة قناة السويس وأعلن الطاقم الطبى خبر وفاته ولكن القلب والمخ عادا للحياة من جديد.
 
كان الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث مركز أبو صوير الواقع بنطاقه سجن المستقبل قد أصيب بطلق نارى بالرأس أثناء مطاردته لسيارة ربع نقل كانت تقف بالقرب من سجن المستقبل أثناء عملية هروب المساجين من السجن.
 
وتم نقل رئيس المباحث المصاب إلى مستشفى الإسماعيلية العام لإسعافه ثم تم نقله إلى مستشفى جامعة قناة السويس التخصصى بعد أن صعب نقله بالطائرة إلى مستشفى المعادى العسكرى نظرًا لصعوبة حالته.
 
وكان سجن المستقبل أول أمس الخميس تعرض لمحاولة هروب جماعى والأجهزة الأمنية أحبطت المحاولة بينما هرب 6 من المساجين بينهم تكفيريون وجنائيون تم القبض على أحدهم عقب هروبه بمنطقة أبو صوير البلد .
 
وأصيب شرطى أثناء عملية الهروب كما توفى مواطن من قرية الواصفية تصادف وجوده أثناء مطاردة الأجهزة الأمنية للهاربين وأصيب الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث مركز أبو صوير بطلق نارى فى الراس أثناء مطاردة سيارة ربع نقل كان بها مساجين هاربين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة