اشتعال أزمة متحدث الإخوان.. رموز تنقلب على طلعت فهمى وتطالب بإقالته.. قواعد الجماعة توجه طلبات لمكتب لندن لتجميد عضويته والأخير يتجاهل بناء على طلب قيادات.. ومختار نوح: الشاطر ومحمود عزت وراء بقائه

الأحد، 23 أكتوبر 2016 05:00 ص
اشتعال أزمة متحدث الإخوان.. رموز تنقلب على طلعت فهمى وتطالب بإقالته.. قواعد الجماعة توجه طلبات لمكتب لندن لتجميد عضويته والأخير يتجاهل بناء على طلب قيادات.. ومختار نوح: الشاطر ومحمود عزت وراء بقائه طلعت فهمى المتحدث الإعلامى للإخوان - محمود عزت
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزايدت أزمة المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المحسوب على جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، بعد تصريحات الأخير بأن الجماعة مستعدة لتقبل إعدام قيادييها فى السجون، ووصل الأزمة إلى المطالبة بتجميد عضوية طلعت فهمى وتحويله للتحقيق.
 

واشتعلت الأزمة بعدما تجاهلت جماعة الإخوان تصريحات طلعت فهمى، حول قبول الجماعة بتنفيذ الأحكام على قياداتها، بعدما طالب عدد من شباب الجماعة بالرد على تصريحات طلعت فهمى خلال الفترة الماضية.

 

من جانبه طالب عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى ، طلعت فهمى بالصمت، متهما إياه بأنه ينفذ مصالح إخوان لندن فى الخارج، وطالب دويدار، فى تصريح له بعدم استمرار طلعت فهمى متحدثا إعلاميا لجماعة الإخوان، معتبرا إياه يسىء للإخوان.

 

من جانبه وجه القيادى الإخوانى عمرو عبد الحافظ، رسالة إلى المتحدث الإعلامى، للإخوان قائلا: "إذا أخفقت الاخوان فى تحقيق إنجاز ما أو تعرضت لأزمة وجدت نفوس الإخوان هادئة مطمئنة واثقة، ولكن عندما ينتقدها منتقد أو يبحث باحث فى سبب الإخفاق وكيفية الخروج من الأزمة تحمر الوجوه وتتوتر الأعصاب ويرونه مهاجما مشككا.

 

واتهم القيادى الإخوانى، طلعت فهمى بمحاولة حماية صورة القيادات على حساب الجماعة نفسها قائلا: "أصبحت حماية صورة قيادات الجماعة أهم عندهم من تحقيق أهدافها التى تأسست لأجلها، وأصبح وجود الجماعة لديهم هدفا فى حد ذاته"، متابعا: "افرحوا إذن ببقاء جماعة بلا إنجاز وعيشوا متوهمين أن مجرد بقائها على قيد الحياة نصر مؤزر".

 

محمد عواد، القيادى الإخوانى، اتهم أيضا طلعت فهمى بتبنى ما اسمه "فقه الهزيمة"، قائلا: "طلعت فهمى لا يعرف غير فقه الهزيمة أما فقه الانتصار فلا يعرفه".

 

ووفقا لمصادر مقربة من الإخوان، فإن عدة طلبات تم تقديمها من قيادات الجماعة فى اسطنبول، تطالب بتجميد عضوية طلعت فهمى، المتحدث الإعلامى للإخوان، وتحويله للتحقيق، وتصعيد شخصية أخرى كمتحدث إعلامى للتنظيم بسبب التصريحات الأخيرة التى قالها طلعت فهمى.

 

المصادر أكدت مكتب إخوان لندن، الذى أصبح هو المتحكم الفعلى فى الإخوان، بعد تصعيد إبراهيم منير نائبا للمرشد، تجاهل هذه الطلبات، بل وأصر على استمرار ظهور طلعت فهمى فى قنوات الإخوان التى تبث بتركيا باعتباره متحدثا إعلاميا للإخوان.

 

من جانبه قال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق من الجماعة، إن كل من محمود عزت القائم باعمال مرشد الإخوان، بجانب خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة المتواجد بالسجن هما من يقفان ضد إقالة المتحدث الرسمى للجماعة فى الخارج طلعت فهمى، موضحا أن كافة التصريحات التى يطلقها فهمى حول استسلام الجماعة وغيره هى بطلب من الشاطر وعزت.

وأضاف القيادى الإخوانى المنشق من الجماعة، لـ"اليوم السابع" أن كافة الدعوات التى يطلقها شباب الإخوان حول إقالة المتحدث الإعلامى للجماعة بالخارج بعد تصريحاته حول تقبل الجماعة تنفيذ الأحكام الصادرة ضد قياداتها ، لن يكون  لها جدوى، نظرا لأن التنظيم لا يتحرك أو يتخذ أى قرار إلا بعد الرجوع للشاطر وعزت، وبالتالى فإن شباب الجماعة لا يمثلون أهمية وأراءهم بلا قيمة.

 

كان صراع عنيف، نشب  بين أنصار المتحدثين الإعلاميين لجماعة الإخوان، طلعت فهمى المتحدث باسم جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، ومحمد منتصر، المتحدث باسم الجماعة الممثلة لجبهة محمد كمال – عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت وزارة الداخلية مقتله - حول من يمثل الجماعة خلال الفترة الحالية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة