لم يعد غريباً أن تتوج أندية ومنتخبات خارج التوقعات ببطولات على مستوى العالم فهذا الأمر بات سائداً خلال السنوات القليلة الماضية ، وجاء صن داونز الجنوب أفريقي ليعيد هذة السلسلة من جديد بعد تتويجه ببطولة دورى أبطال أفريقيا على حساب الزمالك المصرى لأول مرة فى تاريخه، بعدما فاز عليه 3 ـ 1 فى مجموع المباراتين، حيث انتصر على أرضه بثلاثية نظيفة فى مباراة الذهاب، فيما خسر بهدف دون رد فى العودة بالقاهرة اليوم الأحد .
صن داونز قادته الصدفة إلى المشاركة فى دورى المجموعات للبطولة بديلاً لفيتا كلوب الكونغولى ، على الرغم من خروجه بدور الـ 16 بعد الخسارة ذهاباً بنتيجة 1/0 والفوز بنتيجة 2/1 إياباً لكن وفقاً لقاعدة إحتساب الهدف بهدفين خارج الأرض ودع بطل جنوب أفريقيا البطولة .
صن داونز أكتشف إشراك فيتا كلوب لاعباً غير مقيد فى قائمة الفريق أفريقياً وقررو تقديم شكوى رسمية إلى "الكاف" الذى قرر بعد ثبوت الواقعة إستبعاد بطل الكونغو ليشارك بديلاً له بطل جنوب أفريقيا الذى وصل لنهائى البطولة فى أمر غير متوقع ويتوج بها فى النهاية .
قبل صن داونز الجنوب أفريقي نرصد لكم 10 فرق قادتها الصدفة للتتويج بالبطولات ...
بعد الدخول فى منافسات بطولة يورو 1992 بديلاً ليوغسلافيا بسبب الحرب الأهلية بقرار من الإتحاد الأوروبى وبعد تجمع لاعبو أحفاد الفايكنج من على الشواطىء عقب الخروج من التصفيات المؤهلة للبطولة حققوا المستحيل ونجحوا فى التتويج باللقب بعد الفوز على ألمانيا بثنائية نظيفة .
فرنسا (مونديال 1998)
على عكس التوقعات كان العالم ينتظر بطلاً لمونديال 98 من أحد منتخبات البرازيل ، الأرجنتين ، أيطاليا ، أسبانيا ، ألمانيا ، إنجلترا ، وهم أقوى الفرق فى هذا التوقيت لكن فرنسا أذهلت العالم بفضل الجزائرى الأصل زين الدين زيدان فبعد أن كان يتوقع كثيرون تأهل الديوك إلى دور الثمانية أو نصف النهائى على أقصى تقدير إلا أن زيدان مع الجيل الذهبى لفرنسا نجحوا فى الحصول على اللقب.
شهد ملعب باركن التابع لكوبنهاجن مفاجأة من العيار الثقيل فى كأس الإتحاد الأوروبى بعد إستطاع فارس أبناء الأناضول الفوز بلقب البطولة عام 2000 على حساب أرسنال بعد هزيمته بركلات الترجيح ، لتحصل تركيا على أول بطولة أوروبية فى تاريخها .
اليونان (يورو 2004)
فى مفاجئة كبيرة خطف أحفاد الأغريق لقب بطولة الامم الأوروبية من البرتغال أصحاب الأرض والبلد المنظم بعد الفوز عليه بهدف نظيف من رأسية لخاريستياس ليتوج اليونان لأول مرة ببطولة كبرى فى تاريخه .
ديبورتيفو لاكرونيا
فى عام 2000 أطاح ديبورتيفو لاكرونيا بقيادة الدولى المغربى نور الدين نايبت وبصير صلاح الدين بعملاقة الدورى الأسبانى ريال مدريد وبرشلونة وفالنسيا وفاز بلقب الليجا فى موسم يذكره التاريخ دائماً.
زامبيا ( أمم أفريقيا 2012)
تحت قيادة الفرنسى هيرفى رينارد خاضت الرصاصات النحاسية مراهنة كبيرة على اللقب الأفريقي حتى الوصول إلى منصة التتويج بعد الفوز على كوت ديفوار بركلات الترجيح 8/7 لمخالفة توقعات البعض ان البطولة ستنحصر بين الثلاثى الأفيال وغانا وأسود التيرانجا .
أولمبيك مارسيليا
فاجأ فريق الجنوب الفرنسى العالم والقارة العجوز بالفوز على ميلان والتتويج بلقب أبطال أوروبا 1993 على الرغم من هبوط الفريق للقسم الثانى بعد ثبوت تلاعبه في النتائج التي منحته لقب ليجا 1 وقبلها كان قد حُرم من المشاركة الأوروبية لثبوت تعاطي بعض لاعبيه للمنشطات.
بلاكبيرن روفرز
حينما تنظر إلى بلاكبيرن روفرز الأن لا تتوقع فوزه فى موسم بلقب الدورى الانجليزى موسم 1994/1995 ، حيث إستطاع فريق "الوردة الحمراء" الحصول على اللقب بعد منافسة شرسة مع مان يونايتد وكان بطل هذا اللقب "ألان شيرار" .
كاليارى
لم يكن كاليارى مرشحاً يوما ما للفوز بلقب الكالتشيو لكن حقق ذلك فى موسم 1969/1970 بعد قهر ميلان وكان السبب الرئيسى فى ذلك لويجى ريفا أسطورة الوفاء الحقيقى داخل إيطاليا واحد الهدافين التاريخيين على صعيد الأندية أو المنتخبات .
نوتنجهام
كان ينافس فى دورى الدرجة الثانية وتحت قيادة برايان كلوف نجح فى الصعود إلى الدورى الممتاز عام 1975 ثم توج بلقب البريميرليج فى الموسم التالى وكانت مفاجئة غير متوقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة