قررت رئيس الوزراء البريطانى تيريزا ماى ضم الحكومات المحلية لكل من ويلز وأيرلندا الشمالية واسكتلندا فى محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبى.
وذكرت شبكة (آى تى فى) الإخبارية أن رئيس الوزراء ستدعم إجراء اتصال مباشر بين المجالس المحلية المفوضة ووزير شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبى، ديفيد ديفيس الذى من المقرر أن يرأس منتدى جديد يجمع بين ممثلين من البرلمان البريطانى، وبرلمان اسكتلندا (هوليرود)، وويلز، إضافة إلى برلمان أيرلندا الشمالية (ستورمونت) لإجراء محادثات منتظمة عن الوضع.
وتجتمع اللجنة الوزارية المشتركة فى وقت لاحق اليوم للمرة الأولى منذ تصويت بريطانيا على مغادرة الاتحاد الأوروبى.
وترغب الحكومات والبرلمانات المحلية لكل من اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وويلز فى الاستمرار ضمن السوق الأوروبية المشتركة، اضافة إلى اجراء تصويت على نهج رئيس الوزراء تيريزا ماى قبل تفعيل المادة رقم 50 من معاهدة لشبونة والتى تطلق عملية الخروج رسميا.
وطالبت الحكومة الأسكتلندية أمس بالمعاملة "كشريك على قدم المساواة" فى مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، مع دعوة رئيس الوزراء "لعلاقة ناضجة" مع الحكومات المحلية المفوضة بمزيد من الصلاحيات.
وتتعرض ماى لضغوط من الوزير الأول فى ويلز كاروين جونز ونظيره فى أيرلندا الشمالية أرلين فوستر خلال اجتماع اليوم فى داوننج ستريت.
وقبيل المحادثات، أصر المسؤولون فى رئاسة الوزراء على أن ماى على استعداد للاستماع إلى "مقترحات" يقدمها المسؤولون من الحكومات المفوضة، وقالت ماي" أن الاتحاد الكبير بيننا هو حجر الزاوية فى ازدهارنا بالماضى، وهو أمر حيوى للغاية لنجاحنا فى المستقبل، ولابد من أن تلعب الإدارات المفوضة دورها لتنجح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة