مسئول بتمرد "غزة" لـ"اليوم السابع": حماس تتحمل مسئولية التوتر فى سيناء..ويكشف: الدوحة رعت اتفاقا بين مشعل وهنية يدعم سيطرة حماس على منظمة التحرير.. وقطر لم تزل تحتضن قيادات الإخوان والحركة

الإثنين، 24 أكتوبر 2016 10:00 م
مسئول بتمرد "غزة" لـ"اليوم السابع": حماس تتحمل مسئولية التوتر فى سيناء..ويكشف: الدوحة رعت اتفاقا بين مشعل وهنية يدعم سيطرة حماس على منظمة التحرير.. وقطر لم تزل تحتضن قيادات الإخوان والحركة عبد الرحمن أبو جامع
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف عبد الرحمن أبو جامع المسئول بحركة تمرد قطاع غزة ضد حركة حماس تفاصيل اللقاء الذى جمع إسماعيل هنية القيادى بحركة حماس وخالد مشعل مسئول المكتب السياسى بالحركة فى الدوحة عقب تأدية "هنية" فريضة الحج هذا العام.

وحمل "أبو جامع" حركة حماس مسئولية العمليات التى يتعرض لها الجيش المصرى فى سيناء، مضيفا أنه يتوجه بالاعتذار للحكومة المصرية والشعب المصرى عما تقوم به الحركة من إيذاء للشعب المصرى بسبب ممارستها فى سيناء وتدخلها فى الشأن الداخلى لمصر، بما يصب فى مصالح إسرائيل.

وقال "أبو جامع" فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، إن هنية ومشعل اتفقا على أن يتولى الأخير رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية فيما يتولى هنية رئاسة المكتب السياسى، وذلك من خلال دعم أمير قطر تميم بن حمد، والعمل على عدم إكمال ملف المصالحة بين حركتى حماس وفتح لإحراج مصر التى ترعى هذا الملف، مضيفا أن حركة تمرد لن تقبل بسيطرة حماس على منظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار إلى أن حماس تنهار كرجل يعانى من الشيخوخة مثل بداية ونهاية الدولة العثمانية.

وأضاف "أبو جامع" أن حماس لازالت تسير على درب الإخوان المسلمين ولا تستطيع أن تخلع عباءتهم، والدليل على ذلك أن الدوحة لا زالت تحتضن قيادات الإخوان وحركة حماس فى وقت واحد.

وحول الدور الذى تلعبه حركة "تمرد" فى القطاع أكد "أبو جامع" أنه لا يوجد فصيل فلسطينى واحد يدعم حركة تمرد، حتى أن حركة فتح لا تقدم أى دعم للحركة، كاشفا النقاب عن أن حركة فتح تريد أن تلقى بمسئولية القطاع على حماس من جانب وعلى مصر من جانب آخر.

وأكد أنه فى الفترة الأخيرة تم اعتقال 65 عميلا لصالح الموساد فى قطاع غزة، من بينهم قيادات فى الحركة وهو ما يدل على أن الحركة مخترقة أمنيا، مضيفا أن أكثر من خمسة عشر عميلاً تابعين لحركة حماس فروا من غزة إلى اسرائيل عبر الحدود بين قطاع غزة والداخل المحتل.

وقال إن هناك قياديا بحركة حماس يدعى أيمن قام بإخراج سجين معتقل بتهمة العمالة لصالح إسرائيل، وقامت الحركة بفصل الضابط والمسئول عن هذا الأمر.

وأشار إلى أن الشعارات الزائفة التى تطلقها حركة حماس حول مقاومتها لإسرائيل، تتربح من وراءها أموالا ضخمة، مؤكدا أنه مشروع استثمارى تتربح منه حماس وغير من الفصائل.

وأضاف أن حرب غزة الأخيرة التى حصدت أرواح نحو ٣٠٠٠ شهيد وهدم كامل للبنى التحتية فى القطاع، لم يتربح من وراءها سوى الحركة التى وافقت على إنشاء ميناء يصل القطاع باليونان بموافقة إسرائيلية.

وأوضح: للأسف حركة حماس تاجرت بالشعب الفلسطينى وبالقضية الفلسطينية، التى اصبحت مصدرا للدخل لدى قيادات الحركة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة