نظمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب بإدارة النشاط الثقافي والفني ونادى العلوم، بجامعة المنيا، تحت رعاية وحضور الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس الجامعة، ندوة علمية تحت عنوان" أكتوبر وتكنولوجيا الشباب" احتفالاً بذكرى أكتوبر المجيدة.
حضر الندوة الدكتور عواد فرغل أحمد مدير المركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال،وعماد ذكي مدير رعاية الطلاب، و أميمة عباس كبير الأخصائيين، والدكتور أمير ماهر مدير نادى العلوم، و عدد كبير من طلاب الجامعة من مختلف الكليات .
وأكد الدكتور أبو المجد، أن الهدف من هذه الندوة يأتي مواكباً لروح أكتوبر المجيدة، إلي جانب أهمية تنمية أفكار الشباب وابداعاته العلمية والتكنولوجية، مضيفاً أن الوطن يبني بسواعد شابة وأفكار مبتكرة.
وتناول الدكتور عواد خلال الندوة، حرب أكتوبر وابداعاتها وابتكارتها وكيفية اختراق واقتحام خط برليف، هذا فضلاً عن كيفية اشتراك الطلاب فى الأنشطة الجامعية سواء بالمركز الوطنى للابتكار وريادة الأعمال، أو بنادى العلوم، والتى من شأنها تنمية ابتكارات وإبداعات الطلاب المتميزة وتبني المشروعات الصغيرة بالجامعة بهدف خدمة الطالب فى مختلف النواحى العلمية.
وعلى هامش الندوة، افتتح الدكتور أبو المجد، معرضاً للفنون التشكيلية، ضم لوحات فنية لطلاب الجامعة تتناول ذكري بطولات أكتوبر المجيدة، كما تطرق إلي أهمية الإنتماء للوطن وبث روح أكتوبر ليكون رسالة لهم فى الإبداع والابتكار ؛ ولتنمية روح الأمل والعمل لدي الشباب وتنمية الوطن.
كما نظمت جامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية بمركز التطوير بقاعة تنمية القدرات، مع طلاب كلية الحقوق بالفرقة الأولي، فى خطوة مهمة لتشجيع الطلاب علي التفوق والتميز والإنتماء للوطن، و الجامعة والكلية.
حاضر هذه الندوة الدكتور أحمد شوقي زهران مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بجامعة المنيا، والدكتور حسن سند عميد كلية السياحة والفنادق والقائم بأعمال عميد كلية الحقوق .
وأكد الدكتور أبو المجد، أن إقامة هذه الندوة تأتي لتنمية النظرة الايجايبة للطالب الجامعي نحو الحياة بشكل عام، والدراسة بشكل خاص، مؤكداً على مقولة أن " الإنسان كما يفكر يكون ".
و أضاف الدكتور أبو المجد أن التركيز يساهم فى جذب جميع الطاقات، فبمجرد التركيز على كل شىء سلبى فهو كافٍ لمنح الإنسان الشعور بالقلق والخوف والاكتئاب، وفى نفس الوقت إذا أراد الإنسان أن تشع حياته بالأمل والتفاؤل والقدرة على مواجهة التحديات، فلا يتطلب الأمر من الإنسان سوى التركيز على كل شىء إيجابى وناجح فى حياته وفى كل ما حوله.
ووجه الدكتور أحمد شوقى زهران، إلي ضرورة استدعاء الأحداث الإيجابية لأن التفاؤل والأمل وجميع المشاعر الإيجابية عبارة عن ذبذبات إيجابية تحدث فى الروح نتيجة لمجموعة من الأفكار أو الأمنيات الإيجابية، فالعقل هو الذى يؤثر على الطاقة الروحية من خلال التفكير، مضيفاً ضرورة وضع الطلاب الجامعيين أهداف يسعون لتحقيقها، فالخطوة الأولى لاستخدام قانون الجذب تكمن فى طريقة أكثر إيجابية فى التفكير، كما أكد أن الإنسان يجب أن يضع لنفسه هدف ويسعي لتحقيق هذا الهدف فى الحياة بصفة عامة، ولتحقيق ذلك ينبغي على الطلاب الاستفادة قدر الإمكان بما يطرحه أساتذتهم أثناء المحاضرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة