الصحف الأمريكية: عملاق الاتصالات الأمريكية AT&T تتجسس على الأمريكيين لتحقيق الأرباح.. دونالد ترامب: استطلاعات الرأى يتم تزويرها لصالح الديمقراطيين.. وشبهة رشوة تتعلق بقضية البريد الالكترونى لكلينتون

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 12:12 م
الصحف الأمريكية: عملاق الاتصالات الأمريكية AT&T تتجسس على الأمريكيين لتحقيق الأرباح.. دونالد ترامب: استطلاعات الرأى يتم تزويرها لصالح الديمقراطيين.. وشبهة رشوة تتعلق بقضية البريد الالكترونى لكلينتون دونالد ترامب وهيلارى كلينتون
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بعدة تقارير منها تجسس عملاق الاتصالات الأمريكية AT&T على الأمريكيين لتحقيق الأرباح، وكشف وول ستريت جورنال عن شبهة رشوة تتعلق بقضية البريد الالكترونى لكلينتون.

دايلى بيست:

 

عملاق الاتصالات الأمريكية AT&T تتجسس على الأمريكيين لتحقيق الأرباح..

 
1
 

  قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى، إن شركة الاتصالات العملاقة AT&T، التى أصبحت محط الأنظار فى الولايات المتحدة مؤخرا بعد شرائها لمجموعة تايم وارنر الإعلامية فى صفقة قيمتها 85 مليار دولار، تتجسس على الأمريكيين لتحقيق أرباح.

 

وتحدث الموقع عن وثائق جديدة تكشف أن الشركة تقوم بعمل أشبه بما تقوم به وكالة الأمن القومى الاستخباراتية الأمريكية لصالح مؤسسات تنفيذ القانون لكن بدون طلب، وأنها تجنى ملايين الدولارات فى العام من دافعى الضرائب الأمريكيين.

 

وأوضح الموقع أن شركة AT&T  تدير برنامجا سريا يسمى "Hemisphere" أو "نصف الكرة"، يقوم فى البحث فى تريليونات السجلات الهاتفية وتحليل البيانات الخلوية لتحديد مكان هدف ما ومع من تحدث، وربما لماذا.

 

وتحدثت "دايلى بيست" عن واقعة جريمة قتل أسرة بكاملها ظلت مفقودة لثلاث سنوات. وكانت الشكوك تدور حول تشارلز ميريت شرك الأب فى العمل التجارى. وتم استجوابه مرارا عقب اختفاء العائلة على أساس أنه آخر شخص رأى الأب حيا. وكان قد اقترض 30 ألف دولار منه لتغطية ديون القمار، إلا أن هذا لم يكن دليلا كافيا للقبض عليه.

 

وحتى بعد العثور على آثار حمض نووى للضحية فى سيارة ميريت، كانت الشرطة بعيدة عن الأدلة الكافية لتوجيه تهمة القتل له حتى استخدموا هذا البرنامج "Hemishere"، الذى وجد أن ميريت كان فى موقع مكنه من الدخول على برج هاتف خلوى شمال شرق المكان الذى دفنت فيه العائلة الضحية بعد يومين من اختفائها. وتم اعتقال الرجل بعد عام من العثور على رفات الأسرة، وينتظر المحاكة على جريمة القتل.

 

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت فى عام 2013 عن هذا البرنامج السرى ووصفته بأنه شراكة بين AT&T والحكومة الأمريكية، وقالت وزارة العدل إنه ضرورى ويتم استخدامه بحكمة وكأداة لمكافحة المخدرات.

 

إلا أن الوثائق الخاصة بشركة الاتصالات التى يكشفها دايلى بيست ولأول مرة تظهر أن البرنامج يستخدم فيما وراء الحرب على المخدرات ليشمل كل شىء بدءا من التحقيقات فى الجرائم الطبية وحتى الاحتيال الطبى.

 

وهذا البرنامج ليس شراكة ولكنه منتج من تطوير وتسويق شركة "إيه تى أند تى"، وتم بيعه مقابل ملايين الدولارات لدافعى الضرائب، ولا يوجد أى مذكرة مطلوبة لاستخدام كم البيانات الهائلة للشركة، فقط وعد من مسئولى القانون بعدم الكشف عن البرنامج  لو أن التحقيق الذى يستخدم فيه أصبح علنيا.

 

وتأتى هذه المعلومات مع وصول شركة "أيه تى أند تى" إلى اتفاق للاستحواذ على مجموعة تايم وارنر المالكية لشبكة "سى إن إن"، و"أتش بى أو" وغيرها برغم معارضة قوية تقول إن هذا الاتفاق سيكون سيئا للمستهلكين.

 

ويقول الخبير فى الشأن التكنولوجى كريستوفر سويان، إنه فى حين أن شركات الاتصالات ملزمة قانونا بتسليم السجلات، إلا أن "أيه تى أند تى" قد ذهبت إلى مدى أبعد بكثير لجعل المؤسسة مربحة".

 

وأضاف أن على الشركات أن تقدم هذه البيانات لمسئولى القانون بناء على طلب، لو كانت لديها بالأساس. لكن "أيه تى أند تى" ليس عليها أن تستخدم قواعد بياناتها لمساعدة الشرطة للوصول إلى أرقام جديد للتحقيق فيها.

 

وأشار دايلى بيست إلى أن شركة الاتصالات المعنية لديها قوة فريدة لاستخراج المعلومات من بينات التعريق لأنها تحتفظ بالكثير منها، فهى تملك ثلاثة أرباع خطوط الهاتف الثابت فى الولايات المتحدة ولديها ثانى أكبر حصة فى البنية التحتية اللاسلكية وأبراج الهاتف الخلوى بعد منافستها فيرزون. وتحتفظ "أيه تى أند تى"  ببيانات البرج الخلوى  التى تعود ليوليو 2008، وهى فترة أطول مما تفعل الشركات الأخرى.

تايم:

 

ترامب يتحدث عن المؤامرة: استطلاعات الرأى يتم تزويرها لصالح الديمقراطيين

 
2
 
 

قال المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، إن هناك تلاعبا يجرى باستطلاعات الرأى لصالح الديمقراطيين يصوره وكأنه متراجعا بشدة فى سباق البيت الأبيض.

 

وفى أحد تصريحات له، نقلته مجلة تايم الأمريكية، تحدث ترامب عن نظرية مؤامرة جديدة بعدما أثاره من جدل عن حدوث تزوير ممكن فى الانتخابات، وقال: "عندما تكون الاستطلاعات متساوية، وعندما يتركونها وشأنها ويتم إجرائها بشكل مناسب، سأكون أن متقدم"... لكننا نرى هذه الاستطلاعات التى تتحدث عن تقدم الديمقراطيين.. وتابع ساخرا: " وماذا حال ترامب، أوه إنه متراجع".. أنهم يجرون الاستطلاع بين الديمقراطيين".

 

وكان ترامب قد بدأ الحديث عن هذه المزاعم فى تغريدة له صباح أمس، الاثنين، عندما كتب يقول "هناك قصة مهمة عن أن الديمقراطيين يجرون استطلاعات زائقة من أجل قمع ترامب.. لكننا سنفوز".

 

وفى محاولة لإثبات صحة ما يقوله، قال ترامب " ويكيليكس أيضا كشف كيف أن جون بوديستا رئيس حملة هيلارى كلينتون، تلاعب بالاستطلاعات بتجاوز عينة الديمقراطيين، وهو أسلوب لقمع الناخبين.

 

وول ستريت جورنال تكشف عن شبهة رشوة تتعلق بقضية البريد الالكترونى لكلينتون

3
 

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تقديم تيرى مكوليف القيادى الديمقراطى حاكم ولاية فيرجينيا، نحو نصف مليون دولار لزوجة مسئول فى مكتب التحقيقات الفيدرالية كان مسئول عن التحقيقات الخاصة باستخدام المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، خادم الكترونى خاص خلال عملها وزيرة للخارجية الأمريكية.

 

وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الالكترونى، الثلاثاء، أن المنظمة السياسية التابعة لمكوليف، أحد أبرز الديمقراطيين الذى يرتبط بعلاقات قوية مع بيل وهيلارى كلينتون، تبرعت بنحو 500 ألف دولار للحملة الانتخابية لزوجة مسئول من مكتب التحقيقات الفيدرالى كان يشرف على التحقيقات الخاصة بقضية البريد الالكترونى لكلينتون.

 

وأظهرت سجلات تمويل الحملة الانتخابية لعضوية مجلس الشيوخ الخاصة بدكتورة جيل مكابل، زوجة أندرو مكابل نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى، تلقيها تبرع بقيمة 467.500 ألف دولار عام 2015 من منظمة مكوليف. وهو ما يمثل أكثر من ثلث أموال الحملة التى جمعتها الدكتور مكابى.

 

ورد المتحدث باسم مكوليف أن دعم حاكم فيرجينيا للدكتورة مكابل جاء لإيمانه فى قدرتها على أن تكون عضو فاعل فى مجلس الشيوخ. وشدد أن أى اتهامات بأن دعمه لها له نوايا أخرى هو أمر سخيف.

 

كانت قضية استخدام كلينتون خادم الكترونى خاص فى مراسلات وزارة الخارجية الأمريكية والتى تضمنت مراسلات سرية، قد استحوذت على اهتمام واسع داخل المجتمع الأمريكى حيث قام مكتب التحقيقات الفيدرالية بالتحقيق مع الوزيرة السابقة وإلزام وزارة الخارجية بنشر مئات الرسائل. ورغم اعتراف مدير الـFBI بخطأ كلينتون إلا أنه رفض مقاضاتها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة