"الحشد" يستعد لـ"الظهور الأول" على مسرح العمليات فى معركة تحرير الموصل.. القوة الشيعية تعلن اعتزامها تحرير بلدة "تلعفر".. وتؤكد: سنقطع الطريق إلى سوريا أمام "الدواعش".. وسنفاجئ التنظيم بـ"ساعة الصفر"

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 12:00 ص
"الحشد" يستعد لـ"الظهور الأول" على مسرح العمليات فى معركة تحرير الموصل.. القوة الشيعية تعلن اعتزامها تحرير بلدة "تلعفر".. وتؤكد: سنقطع الطريق إلى سوريا أمام "الدواعش".. وسنفاجئ التنظيم بـ"ساعة الصفر" القوات العراقية وزعيم تنظيم داعش
كتب : هاشم الفخرانى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ختام تاسع أيام معركة تحرير مدينة الموصل، التى تشارك بها قوات الجيش العراقى مع قوات من البشمركة، والتحالف الدولى، أعلنت ميليشيات الحشد الشعبى الشيعية اعتزامها خوض معركة تحرير بلدة "تلعفر".
 
وأعلن متحدث باسم عصائب "أهل لحق"، فى بيان لها مساء الثلاثاء، أن ميليشيات الحشد ستشن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على بلدة "تلعفر" ومنع عناصر تنظيم" داعش" الإرهابى من الفرار من الموصل غربًا باتجاه سوريا.
 
وقال جواد الطليباوى المتحدث باسم أبرز فصائل الحشد الشعبى فى تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية إن "قيادة الحشد الشعبى كلفتنا رسميًا تولى مهمة تحرير قضاء تلعفر.. ومهمة الحشد الشعبى تكمن بمنع هروب الدواعش باتجاه سوريا وعزل الموصل بشكل كامل عن سوريا".
 
وأضاف: "نتوقع أن تكون المعركة صعبة وشرسة لأنها تحاول قطع الجهة الغربية ومنع هروب الدواعش وتمزيق اشتاتهم.. وإذا ضغطت المحاور الأخرى فإنهم سيلجئون إلى الغرب باتجاه سوريا التى تشترك مع الموصل بحدود طويلة وشاسعة.. وسنحول دون تحول هذا المحور إلى صيد للدواعش".
 
وتابع: "هذه المهمة تحتاج إلى إرادة قتالية قوية ونحن لدينا هذه الإرادة التى تؤهلنا للانتصار على داعش ودحره. هذا ما نثبته فى التجربة وسنفاجئ الأعداء بانطلاق ساعة الصفر".
 
وتعد معركة "تلعفر" حال انطلاقها الظهور الأولى لميليشيات الحشد الشعبى على مسرح العمليات العراقية، منذ انطلاق معارك تحرير الموصل، ويتألف الحشد من متطوعين وفصائل شيعية تتلقى دعمًا من إيران ولعبت دورا كبيرًا فى استعادة السيطرة على المدن من سيطرة تنظيم "داعش".
 
وتمكنت القوات العراقية فى تاسع أيام معركة "الموصل" من تحرير أكثر من 80 قرية من قرى مدينة الموصل، فى الوقت الذى خسر فيه تنظيم داعش خطوطه الدفاعية الرئيسية حول المدينة ووسطها، ليضطر زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى، للفرار إلى سوريا، بعد أيام من فرار المئات من مسلحيه واجتيازهم الحدود العراقية ـ السورية مع عائلاتهم.
 
وقالت خلية الإعلام الحربى، بقيادة العمليات المشتركة فى بيان لها إن العملية النوعية "قادمون يانينوى" ـ أحد عمليات تحرير الموصل ـ أسفرت عن إلقاء القبض على 23 من عناصر داعش وتدمير 127 سيارة مفخخة و27 مفرزة "هاون" و16 سيارة مزودة برشاش أحادى وتفجير 397 عبوة ناسفة تحت السيطرة، فضلاً عن تفجير 5 دراجات نارية و3 أنفاق ومركز قيادة للإرهابيين وتدمير 40 موقعا دفاعيا للإرهابيين و6 مدافع مضادة للطائرات والاستيلاء على 9 مدافع هاون إضافة إلى أسلحة متوسطة وثقيلة.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة