-
الطب البيطرى والمجازر والتموين تباشر الحملات والتجار يعلنون مواصلة التجارة الحرام- انتشار الاختام المضروبة للتغطية على فساد اللحوم
- الفلاحين يعرفون التجار جيدا ويختارون امر الامرين
- نتشار التجارة بمراكز تلا واشمون ومنوف وانخافضها بباقى المراكز وضبط 2 طن لحوم فى الفترة الاخيرة
- التموين والطب البيطرى يواجهون باختام جديدة وحملات مكبرة ومداهمات للمنازل وضبطيات للمروجين
- المواطنين " ضيق اليد يجبرنا على شراء اللحوم باسعار لا تزيد عن 50 جنية للكيلو "
تجارة أشبه بالتجارة فى لحوم البشر، لا يكترث العاملون بها لخوف من الله أو الناس، ولا يفكر ولو لحظة واحدة فى العواقب التى ستحل على من يتناول سلعته، كل أمله فى جمع الأموال التى يكنز الملايين منها ربما ليتركه إلى الورثة، أو يعيش العمر محروما من نعيمها، وبدافع الطمع والجشع وحب المال يسير فى طريق التجارة باللحوم "الوقيع" مستخدما كل الطرق لحمايته من بطش المسئولين ليحافظ على تجارته الحرام الرائجة.
كميات من اللحوم غير الصالحة
تجارة " اللحوم الوقيع " هى التجارة التى انتشرت ولاقت رواجا كبيرا خاصة فى الفترة الأخيرة ومع ارتفاع الأسعار للحوم والتى وصلت فى بعض المناطق إلى 95 جنيها للكيلو، وحرمان المواطن البسيط من الوصول إليها ، الأمر الذى جعل الطريق ممهدا أمام معدومى الضمير للانخراط وسط هؤلاء البسطاء بحجة أنه يوفرللغلابة أقواتهم ، ولكنه فى النهاية يدمر " الغلابة " بما يبيعه لهم من لحوم " وقيع " إما أن تكون لحيوانات نافقة أو مريضة ، غير مصرح بتداولها .
مصادرة ذبيحة
محافظة المنوفية، والتى تنتشر بها تلك التجارة فى العديد من المراكز ويأتى فى مقدمة تلك المراكز مركز منوف وأشمون وتلا ،أحد أكبر ثلاثة مراكز لتلك التجرة، ويليها قويسنا وشبين الكوم والباجور وبركة السبع والسادات ، ويفتح " اليوم السابع " ملف تجارة الوقيع بالمنوفية .
الدكتور مجدى أبو الليل وكيل وزارة الطب البيطرى
منوف قلعة للتجارة
قال هانى محمد، أحد أهالى مدينة منوف، أن المركز، يعتبر أحد أكبر القلاع المنتجة لتلك اللحوم، لافتا إلى أنه يتواجد بها عدد من التجار الذين أصبحوا من أغنى الأغنياء بالمدينة، نتيجة لتلك التجارة، ويبيعون تلك اللحوم إلى المطاعموغيرها من الأماكن.
ضبط ذبيحة فى أحد الحملات
بداية التجارة
أحمد سرحان، أحد التجار، سرد لـ"اليوم السابع " كيف تبدأ التجارة بتلك اللحوم، والتى تبدأ من الفلاحين البسطاء الذين يملكون الماشية، من أجل بيعها لتزويج أبنائه أو المساهمة فى المعيشة بما تدره من لبن وسمن وجبن، وتأتى الفاجعة عندما يضع هذا الفلاح كل ما يمكل فى تلك "البقرة أو الجاموسة " ويجدها بين الحياة والموت ، يهرع إليها ممسكا بسكين، ويتصل بأحد التجار المعروفين لشرائها .
الحملات المشكلة من المجازر والطب البيطرى والتموين
بخس الأسعار
قال شعبان سعيد، فلاح، يأتى التاجر إلى الفلاح ليثمن له الضحية، والتى يصل ثمنها إلى الربع أو الخمس فى الكثير من الأحيان ، لافتا إلى أنه علم من أحد الجيران أنه باع " جاموسة " كانت لديه ، ومرضت وكانت على وشك الموت، فذبحها، باعها بـ2000 جنيه على الرغم من أنها كانت تساوى أكثر من 11 ألف جنيه، ولكن ما باليد حيلة، وباعها رغما عنه ليكسب ما تبقى له من أموال حتى يحصل على أى شىء.
الذبيحة بعد مصادرتها
التاجر والغنائم
روى محمود السيد، أحد الفلاحين، أن التاجر يحصل على غنائمه، من الفلاحين البسطاء الذين لا يجدون أمامهم سوى تقليل الخسارة، ويبيعها للمواطنين والمطاعم.
العمل فى أحد المجازر
الذبح فجرا
الأختام المضروبة
الأختام المضروبة
الأهالى بين القبول والرفض
الأهالى بالقرى والمراكز، البعض يعلم ويبتعد عن شراء اللحوم من التجار، والبعض الآخر يعلم ولا يجد أمامه إلا الشراء، والثالث لا يعلم ويشترى دون علم ، ولكن فى النهاية تستمر التجارة فى رواجها على الرغم من المواجهات التى تلاقيها من حملات الأمن ومباحث التموينوالطب البيطرى والصحة .
سيارة المجازر تحمل الذبيحة
كميات من اللحوم المنتهية الصلاحية
أثناء عمل اللجان
حيوانات مريضة
حيوانات نافقة فى انتظار ذبحها من قبل معدومى الضمير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة