بعد ساعات من مقتل ضابط مخابرات صومالى.. "حركة الشباب" التابعة لداعش تستهدف قوات حفظ السلام بسيارة مفخخة.. وتؤكد:دمرنا جزءا كبيرا من معسكر قوات جيبوتى..والأمن يقر بالحادث ويمتنع عن إعلان حصيلة الضحايا

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 01:00 ص
بعد ساعات من مقتل ضابط مخابرات صومالى.. "حركة الشباب" التابعة لداعش تستهدف قوات حفظ السلام بسيارة مفخخة.. وتؤكد:دمرنا جزءا كبيرا من معسكر قوات جيبوتى..والأمن يقر بالحادث ويمتنع عن إعلان حصيلة الضحايا حركة الشباب المسلحة
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شنت حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم داعش هجوماً ارهابياً، استهدف قاعدة عسكرية تابعة لقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى، أمس الثلاثاء، فى محيط بلدة بلدوين شمال العاصمة مقديشيو، وذلك بعد ساعات من قتلها ضابط بالمخابرات الصومالية فى ساعة متأخرة مساء الاثنين.

واستهدف الهجوم الانتحارى الذى تم تنفيذه بسيارة مفخخة، قاعدة القوات الجيبوتية، وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم التنظيم الإرهابى: "اقتحم مجاهد يقود شاحنة ملغومة قاعدة جيبوتى فى بلدوين، وتم تفجيرها".

 وأضاف أبو مصعب، فى تصريح لإذاعة "أندلس" المحسوبة على الحركة: "الشاحنة دمرت أجزاء كبيرة من المعسكر وقتلت عددا ـ لم يحدده ـ من القوات الجيبوتية، وأدى الهجوم إلى احتراق عدد من السيارات التابعة للقوات الجيبوتية.

 وأوضح المتحدث باسم التنظيم الإرهابى أن الهجوم يأتى انتقاماً للعمليات التى وصفها بـ"العدائية" التى تقوم بها القوات الجيبوتية ضد المواطنين الصوماليين، حسب زعمه.

 من جانبه، ذكر مسئول أمنى صومالى يدعى عبد الله إبراهيم، أن الحادث خلف عدداً من الضحايا دون أن يشير إلى عددهم.

فيما قال إسماعيل مهاد، أحد السكان، إن الانفجار "القوى" خلّف سحابة من الدخان، لافتا إلى وقوع تبادل إطلاق نار في القاعدة الجيبوتية.

 وجاء الهجوم الانتحارى بعد ساعات من إعلان الشرطة الصومالية مقتل ضابط كبير بالمخابرات على يد عناصر التنظيم الإرهابى وهو فى طريقه إلى مسجد بمقديشيو فى ساعة متأخرة من مساء الاثنين.

وقال إسماعيل حسين، متحدث باسم الشرطة الصومالية: "العقيد عبد العزيز الراى قتل فى حى وابرى بالعاصمة، وصلنا إلى الموقع، لكن المتشددين كانوا قد لاذوا بالفرار بالفعل".

 وتشن حركة الشباب الإرهابية هجمات متكررة فى مقديشو، فى إطار سعيها لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، وهى عادة ما تستهدف الجنود ورجال الشرطة من قوة الاتحاد الأفريقى فى الصومال، وتدعم هذه القوة الجيش الصومالى وقوامها 22 ألف جندى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة