لم أتعجب كثيرا من محاولات جماعة الإخوان الإرهابية المستمرة لكى تتقرب من الإدارة الأمريكية، ورغم أن إدارة أوباما تستعد لمغادرة البيت الأبيض فإن الجماعة تحاول استقطاب أى مسؤول فيها لكى تستغله للهجوم على مصر، ومن أجل تحقيق أهداف الجماعة الشيطانية فقد استخدمت موقع «ميدل إيست مونيتور» الأمريكى الجنسية، الإخوانى الهوى لكى ينقل أسوأ تصريحات لمساعد وزير الخارجية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توم مالينوسكى، حيث استخدم هذا «التوم» الأمريكى نفس المصطلحات والجمل الإرهابية التى تسخدمها جماعة الإخوان ضد مصر والنظام المصرى والدليل أن قراءة بسيطة فى تصريحات هذا المسؤول الأمريكى نجدها «منحوتة» من تصريحات كبار قيادات التنظيم الدولى للجماعة التى مازالت منذ الإطاحة بحكم مرسى والإخوان فى 30 يوينو 2013 وهى تستخدم عبارات واتهامات وأكاذيب ضد مصر.
ويبدو أن موسم الهجوم على مصر من الأمريكان قد بدا مبكرا، ويبدو أن خريف العلاقات بين البلدين قد بدا بمباركة إخوانية، والدليل أن المسؤول الأمريكى تحدث فى الشؤون الداخلية لمصر وهو تدخل صريح فى الشأن المصرى الداخلى واستخدم لغة الأرقام والكلمات والشتائم والاتهامات الإخوانية، حيث قال هذا الأمريكى «إن أسوأ استراتيجية لمواجهة الإرهاب تم وضعها على الإطلاق هى عملية الحبس الجماعى التى تنتهجها مصر ضد الآلاف من النشطاء السلميين ومؤيدى المعارضة، بالإضافة إلى الإرهابيين الأكثر تشددا». وأضاف «نحن بحاجة لنتعاون مع دول المنطقة وبما فيها مصر لكى نتشارك المعلومات حول الجماعات والمخططات الإرهابية لكى نمنع الهجمات قبل حدوثها».
بالتأكيد تصريحاته متناقضة فهو يهاجم مصر ثم يعود ليقول إنه من الضرورى التعاون معها لكى نقضى على الإرهاب ونسى هذا الأمريكى أن جماعة الإخوان هى المصدر الرئيسى لكل التطرف والإرهاب فى العالم وتاريخ الإخوان الدموى يؤكد أنها أكثر خطورة من داعش والقاعدة وكل التنظيمات الإرهابية الموجودة فى مصر والعالم، ولكن يبدو أن الأمريكان لا يقرأون التاريخ ويكتفون بقراءة التقارير الإخوانية المزيفة عن مصر التى يتم كتابتها فى أجهزة الاستخبارات الغربية وفى تركيا وفى القنوات الإخوانية التى شوهتنا واستخدمت شخصيات للأسف الشديد تحمل جواز سفر مصرى، ولكنها لديها قلب يحمل كراهية لمصر وطنا وشعبا وجيشا، ويبدو أن الأمريكى قد شرب من كأس الكراهية لمصر فأصبح إخوانيا أكثر من الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة