اعترضت هالة عثمان، المحامية بالنقض، رئيس مركز عدالة ومساندة، على مشروع قانون"حماية المرأة من العنف"، الذى أعده المجلس القومى للمرأة، لعرضه على مجلس الوزراء، معتبرة أن كثرة القوانين ستكون قيداً، خاصة وأن مواد قانون العقوبات المتعلقة بالجرائم ضد المرأة سواء اغتصاب أو هتك عرض أو تحرش كفيلة.
وأضافت عثمان، فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أنه من الأفضل أن تحدث تعديلات فى بعض فقرات بمواد قانون العقوبات، مثل إدراج جريمة الإعدام للتحرش وهتك العرض بدلا من الاغتصاب فقط، ولكن زيادة القوانين سيضعفها، فقد تتم جريمة تحرش أو إغتصاب وتأخذ أكثر من شكل، فى قانون العقوبات تجرم، وفى قانون حماية المرأة تجرم بشكل أخر، مشيرة إلى مقاومة العنف ضد المرأة لن يتم بالقانون فقط بل بعمل وعى مجتمعى.
ووجهت عثمان، رسالة إلى المجلس القومى للمرأة، قائلة :" أتمنى أن يتبنى المجلس آليات أكثر فاعلية من القانون فقط، مثل عمل وعى مجتمعى وتسليط الضوء على عقوبات الجريمة فى المجتمع لتكون رادعاً للمعتدى، فمواد القانون هى نصوص على الورق، ولا يعرفها الجانى، فلو عرفها لخشى العقوبة، لذا يجب مكافحة الفكر، وخلق وعى وإدراك ووقاية للرجل أيضا، فالقانون لن يكفى لعمل ردع عام، خاصة وأن جلسات القضية المتداولة فى جرائم الاغتصاب تكون سرية فى التعامل سواء المرافعة أو المحاكمة ".
واعتبرت عثمان، أن اعتراض البعض على المادة 17 من قانون العقوبات والذى يخضع القضية للسلطة التقديرية للقاضى، غير مبرر، لأن القاضى يجب أن ينظر لملابسات وظروف الجريمة لإصدار الحكم، ودائما ما يأخذ القاضى بالجريمة الأشد.
وكان المجلس القومى للمرأة، قد انتهى من إعداد مقترح مشروع لقانون حماية المرأة ضد العنف، أعدته اللجنة التشريعية بالمجلس، وذلك تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود التطاوى
فوضى وتخبط , ووقت الفراغ كبير للاسف !
انا شايف ان هناك فوضى وكل واحد فى البلد عاوز يفصل قوانين على مزاجة لان للاسف وقت الفراغ كبير والناس مش عارفة تقضى وقت الفراغ فين لذلك يلجئن إلى مشاريع القوانين الهولامية الفلكية والتى ليس لها محل من الاعراب فى عالمنا او حتى العالم الافتراضى , فمثلا" مشروع قانون يعاقب المتحرش بالاعدام , دا قانون فلكى هولامى وممكن تطبيقة فقط فى حالة الاحلام والكوابيس , لكن فى واقع عالمنا أو العالم الآخر لايمكن تطبيقة !!! لأن لو حنعمل قانون لإعدام المتحرش يبقى لازم نعمل قانون تانى مكمل لية لإعدام كل واحد ينظر للمرأة مجرد النظر وبدون التحدث معها !!! وإذا نظر للمرأة من الجزء السفلى يحاكم بالإعدام الفورى فى الطريق العام !! , اللى عاوز اقولة ان احنا اصبحنا فى فوضى سن القوانين وللاسف المجلس القومى للمرأة مش لاقى حاجة يعملها غير مشاريع القوانين الوهمية الفلكية والتى لاتصلح مطلقا" ولاتجوز سوى فى أحلامنا الوردية . ياريت الستات يريحونا ويريحوا انفسهن من الوحش المدعوا تحرش بالمكوث فى المنزل وتربية الاولاد ورعايتهم والاهتمام بهم وبناقص المرتب اللى بتصرفة على التاكسيات وادوات المكياج والاسم انها بتساعد جوزها المطحون فى الشغل !!! بلاش هرتلة من فضلكم وخليكم اكثر عملية من القوانين الهولامية , وشكرا لليوم السابع وانشر من فضلك .
عدد الردود 0
بواسطة:
ezazez20
اي حقوقيه لنساء مأجوريين ومموليين من الخارج
لم تفعلوا شيئا للنساء المساكين ابدا ولم يكن لكم سجل انجاز واحد تعرضيه للقراء لو استطعت لكن للاسف انتن مجرد ديكور تصرحوا بالصحف بالاكاذيب