وافق الاتحاد البرلمانى الدولى على طلب الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لاستضافة مصر أعمال مؤتمر مكافحة الإرهاب والتطرف الذى ينظمه الاتحاد فى أسوان خلال الفترة من ٣٠ يناير حتى ٢ فبراير ٢٠١٧.
جاءت استجابة الاتحاد لطلب مصر خلال لقاء عقده الدكتور على عبد العال مع سكرتير عام الاتحاد مارتن شونج وكبير المستشارين بالاتحاد السفير مختار عمر فى إطار تقدير الاتحاد للدور المصرى ومحاربته للإرهاب وتحقيق نجاحات فى هذه الحرب على الاٍرهاب.
وأكد الدكتور على عبد العال أن استضافة مصر لهذا المؤتمر تعكس أهمية الدور الذى تلعبه الآن على الساحة البرلمانية الدولية بعد استرداد عضويتها، مضيفاً إن المجلس سوف يشكل مجموعة عمل برلمانية للإعداد لهذا المؤتمر بالتنسيق مع الاتحاد البرلمانى الدولى.
من جانب آخر، قالت باسكال اليندى رئيسة لجنة الشرق الأوسط بالإتحاد البرلمانى الدولى إنها عقدت لقاء مهما مع الدكتور على عبد العال تناول دور مصر فى منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن مصر مؤهلة سياسيا للقيام بدورها المنوط بها فى حل القضايا الهامة بالمنطقة خاصة قضية الفلسطينية، وأشادت بعودة دور البرلمان المصرى دخل لجنة الشرق الأوسط فى الاتحاد.
وأضافت أن اللجنة قامت بدور هام بمن خلال تقديم الدعم المادى للمجلس الوطنى الفلسطينى خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية ومشكله المياه والغذاء.
وأكد الدكتور على عبد العال خلال هذا اللقاء أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تدعم بقوة عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية وان مصر بحكم موقعها السياسى والجغرافى مؤهلة تماما للقيام بدور كبير فى هذه العملية.
من ناحية أخرى، يقوم عزام الأحمد عضو المجلس الوطنى الفلسطينى المشارك فى أعمال الاتحاد البرلمانى الدولى حاليا بزيارة مصر الشهر القادم وحضور جلسة خاصة تعقدها لجان العلاقات الخارجية والشؤون العربية والدفاع والأمن القومى بمجلس النواب تلبية من لدعوة الدكتور على عبد العال لإطلاع النواب على تطورات الأزمة الفلسطينية وأيضاً تطورات العلاقات بين فتح وحماس.
على صعيد آخر، طالب الاتحاد البرلمانى الدولى من الوفد التركى إيضاحات حول عدد من نواب البرلمان المحتجزين من ورفعت عنهم الحصانة البرلمانية، ورفض الاتحاد طلب تركيا إقامة احتفال على هامش الاجتماع تنديًدا بمحاولة بالانقلاب الأخيرة.
كان الاتحاد وافق على مناقشة البند الاضافى المقدم من الوفد الالمانى بشان الحرب والوضع الإنسانى فى سوريا خاصة فى مدينة حلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة